تتسم نوبات الهلع (Panic attacks) بأنها تحدث فجأة ولا تستمر طويلا، وفي هذا المقال سنجيب عن السؤال كم مدة نوبة الهلع.

كم مدة نوبة الهلع

عادة ما تستمر نوبة الهلع لدقائق قليلة فقط، إذ تصل الأعراض إلى ذروة شدتها بعد نحو 10 دقائق من بدئها، ثم بعد ذلك تبدأ بالتراجع إلى أن تزول تماما. وقد تستمر لمدة تصل إلى ما معدله 30 دقيقة، غير أن مدتها قد تكون أطول أو أقصر لدى بعض المصابين. ومن الجدير بالذكر أن بعض الخبراء يرون أن أعراض نوبة الهلع إن لم تصل إلى ذروتها بعد مدة أقصاها 10 دقائق، فهي لا تشخص على أنها نوبة هلع.

وخلال المدة التي تستمر فيها نوبة الهلع، فالأعراض التي يشعر بها المصاب عادة ما تشمل الآتي:

  1. تسارع ضربات القلب.
  2. التعرق الشديد.
  3. القشعريرة.
  4. الهبات الساخنة.
  5. ضيق التنفس وألم الصدر مع شعور بالاختناق.
  6. الغثيان.
  7. الرجفة، لا سيما في الأطراف.
  8. الدوار.
  9. طنين الأذن.
  10. جفاف الفم.
  11. الوخز والتنميل.
  12. الخوف من فقدان السيطرة على النفس أو بسبب الشعور باقتراب الموت.

ومن الجدير بالذكر أن الأعراض الجسدية عادة ما تزول أولا، أما الأعراض النفسية والمعرفية، فهي قد تستمر لمدة أطول، من ذلك القلق بشأن احتمال فقدان السيطرة على النفس أو الموت، إضافة إلى أن المصابين باضطراب الهلع (Panic disorder) يستمر لديهم الخوف من حدوث نوبة هلع أخرى لاحقا، أي أن هذه الأعراض لا يدخل استمرارها في الإجابة عن السؤال كم مدة نوبة الهلع.

كيف توقف نوبة الهلع

بعد أن عرفنا كم مدة نوبة الهلع، تجدر الإشارة إلى أن ممارسة بعض الأساليب تسهم في إيقاف النوبة أو التخفيف من أعراضها عند حدوثها، وإليك مجموعة من أبرز هذه الأساليب:

  • أخذ العلاج الدوائي الذي وصفه الطبيب عند الحاجة، فعادة ما يصف الطبيب النفسي لمن يعاني من نوبات الهلع دواء أو أدوية معينة للاستخدام عند حدوث النوبة بهدف السيطرة عليها، من ذلك الأدوية المضادة للقلق وحاصرات البيتا (Beta-blockers).
  • ممارسة التأمل، فهو يساعد في مواجهة نوبة الهلع عند حدوثها إضافة إلى أنه يقلل من احتمال حدوثها في حالة الانتظام بممارسته. ولا تنس تحميل تطبيق توازن الذي يحتوي على مجموعة من التأملات والبودكاست المختلفة، إضافة إلى معلومات شاملة عن التأمل بأنواعه العديدة.
  • تصور الوجود في مكان مريح وآمن، فعندما تتخيل نفسك في مكانك الآمن، وذلك بإغماض عينيك وتخيل المكان وكأنك فيه، فإنك تدخل في حالة من الهدوء تعمل بدورها على التخفيف من أعراض نوبة الهلع.
  • ممارسة نشاط جسدي، من ذلك المشي أو غيره من الحركة، فهي تساعد في الابتعاد عن المكان المرتبط بنوبة الهلع، فضلا عن كونها تسهم في تنظيم التنفس الذي يضطرب أثناء النوبة. ومن الجدير بالذكر أن المشي يؤدي إلى إفراز الهرمونات التي تعرف بالإندورفينات (Endorphins)، وهي تجلب شعورا بالاسترخاء وتحسن المزاج، إضافة إلى ما لها من فوائد أخرى.