تُعتبر مشكلة استمرار نوبات الهلع مُزعجة جدًا، حيث تؤثر هذه المشكلة على كافة تفاصيل حياة الشخص المُصاب، ومن الممكن أن تؤدي إلى تدمير حياته بشكل كامل، فما هي أسباب تكرار نوبات الهلع؟
أسباب تكرار نوبات الهلع
إليك أبرز أسباب تكرار نوبات الهلع:
-
الجينات الوراثية
قد يكون السبب الرئيسي لتكرار نوبات الهلع هو العامل الوراثي، حيث يصعب على الأشخاص الذين يُعانون من نوبات الهلع بسبب الوراثة علاج هذه النوبات بشكل جذري، وكل ما عليهم هو الاعتياد على تكرار هذه النوبات بسبب ارتباطها الوثيق بعامل الوراثة.
-
الإجهاد
يستمر العديد من الأشخاص ببذل جهودًا كبيرة في العمل، أو الدراسة، مما يؤثر بشكل سلبي جدًا على صحتهم النفسية، كما يزيد هذا الإجهاد من احتمالية تكرار نوبات الهلع الخطيرة، ففي حال استمر الفرد بإجهاد نفسه، لن يتمكن من القضاء على نوبات الهلع.
-
الضغط النفسي
تؤثر الحالة المزاجية بشكل كبير على احتمالية تكرار نوبات الهلع، فعندما يعيش الفرد بضغط نفسي شديد، سيبدأ بمواجهة نوبات الهلع الناتجة عن الضغط الشديد، حيث لا يجد الضغط النفسي مخرجًا سوى التعبير عن نفسه بنوبات الهلع التي تهد صحة الفرد النفسية، والجسدية.
-
المراحل الانتقالية
يؤثر تغيّر نمط الحياة بشكل كبير على الصحة النفسية، فغالبًا ما ترتبط نوبات الهلع بحدوث تغيّر مفاجئ في حياة الفرد مثل الانتقال من المدينة، أو المنزل، أو الزواج، أو الانفصال عن العائلة، حيث تؤدي كل هذه العوامل إلى استمرار تعرض الفرد لنوبات الهلع إلى حين اعتياد الشخص على نمط حياته الجديدة.
-
التوتر والقلق
يُعتبر التوتر المستمر سببًا رئيسيًا لتعرض الأفراد لنوبات الهلع، حيث يؤثر التوتر على سير الحياة بشكل طبيعي، وغالبًا ما يرتبط التوتر بأمور مُزعجة تُصاحب الفرد خلال يومه، وبالتالي يتعلق العقل بالعديد من الأفكار السلبية التي تؤدي إلى مواجهة نوبات هلع خطيرة، ومتكررة.
أعراض نوبات الهلع
يستطيع الأفراد الانتباه إلى إصابتهم باضطراب الهلع عند تكرار الأعراض التالية:
- انخفاض معدل التنفس بشكل مفاجئ.
- ارتفاع معدل نبضات القلب بشكل كبير.
- التعرّق الشديد.
- الشعور بدوار.
- فُقدان الوعي المفاجئ.
- الغثيان المستمر.
- الشعور بآلام متكررة في الصدر.
- الخوف من الموت.
نصائح للتخفيف من أعراض نوبات الهلع
إليك أهم النصائح التي يُمكنك اتباعها للتخفيف من خطورة أعراض نوبات الهلع:
- ممارسة التأمل: يُعتبر التأمل من أفضل الوسائل التي تقضي على نوبات الهلع، حيث يجب ممارسة التأمل يوميًا لتفادي مواجهة هذه النوبات، كما يجب ممارسة التأمل بعد انتهاء نوبة الهلع مباشرة للتخفيف من أعراض ما بعد نوبة الهلع، ويُنصح باستخدام تطبيق “توازن”، وهو أول تطبيق عربي يوفر خدمة تعليم الطرق الصحيحة لممارسة التأمل.
- ممارسة الرياضة: تلعب الرياضة دورًا مهمًا في حماية الجسم من التعرّض لنوبات الهلع، حيث تعمل على تنظيم الدورة الدموية، وتنظيم التنفس، كما تُساعد على تخفيف الأعراض الجسدية المُرافقة لنوبات الهلع مثل آلام العضلات، وآلام الصدر، والمعدة.
- اتباع نظام غذائي صحي: يؤثر الغذاء على فرصة التعرض لنوبات الهلع، حيث يُفضل الابتعاد عن بعض الأطعمة، والمشروبات التي تُحفز الجسم على استقبال هذه النوبات مثل الكافيين، والكحول، كما يجب الالتزام بتناول الأطعمة الصحية التي تمد الجسم بالفيتامينات التي تُحارب كافة الأزمات النفسية.