يُعرّف القلق النفسي بأنه أحد الاضطرابات النفسية شائعة الانتشار بين الناس، فتجد الشخص القلق يفكر في أبسط وأدق التفاصيل ويتوتر ويقلق بشكل مبالغ فيه، وتجدر الإشارة إلى أن القلق قد يكون سلوكًا صحيًّا ولكن في حدوده الطبيعية فلا يعيق ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي. تعرف معنا على أعراض القلق النفسي والأسباب المرتبطة به.

أعراض القلق النفسي

يعاني الشخص القلق من بعض أعراض القلق النفسي سواء الجسدية أو النفسية، والتي تسبب له الإحراج في أغلب الأوقات وهي كما يأتي: 

  • الشعور بطنينٍ في الأذن. 
  • الشعور بالصداع. 
  • الشعور بالدوار وعدم التوازن. 
  • ألم وضيق في الصدر. 
  • سرعة نبضات القلب وارتفاع في ضغط الدم. 
  • ألم في العضلات والمفاصل. 
  • قلة التركيز. 
  • صعوبة في النوم
  • الشعور بالخوف والخطر وعدم الراحة. 
  • ضيق التنفس أو التنفس السريع. 

أسباب القلق النفسي

توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب القلق النفسي المزمن، وهذه بعضًا منها: 

  • أسباب بيئية: تشمل هذه الأسباب الضغوطات النفسية والعصبية التي يتعرض لها الإنسان على الصعيد العملي أو الاجتماعي أو المادية وغيرها، والتي تسبب الشعور بالقلق والتوتر من مجرد التفكير بها.
  • أسباب صحية: الشخص الذي يعاني من الأمراض المزمنة أو غيرها معرض أكثر من غيره للإصابة باضطراب القلق، وقد يكون نتيجة تناول بعض الأدوية التي تُحفّز مشاعر القلق وتفرزها بصورةٍ أكبر.
  • تناول المخدرات والكحول: يعتبر التعاطي وتناول الدخان من المسببات المهمة التي تساعد على تحفيز مشاعر القلق وتزيد من المخاوف على الصعيد الشخصي.

أنواع القلق النفسي

توجد أنواع عديدة لمرض القلق وكل منها يعتمد على الخوف والتوتر من موقفٍ لسببٍ من الأسباب السابقة، وفيما يأتي توضيح لهذه الأشكال: 

  • الرهاب الاجتماعي: يعاني الشخص المصاب بهذا النوع من القلق الخوف من الإحراج، والتعرض إلى الانتقاد والأحكام السلبية في المواقف الاجتماعية فلا يستطيع التحدث بوضوح مع تسارع في خفقان القلب والشعور بالدوار. 
  • الرهاب المحدد: يشمل هذا النوع على الخوف غير المنطقي من بعض الأشياء التي لا تستدعي الخوف في الواقع، مثلًا الخوف من الحيوانات كالقطط أو الخوف من الأماكن المغلقة أو المرتفعات العالية.
  • اضطراب القلق العام: القلق العام هو الأكثر شيوعًا من الأنواع الأخرى؛ فيشعر الشخص بقلة الحيلة واليأس والغضب تجاه العديد من المواقف وفي معظم الأوقات، لذا في الغالب لا يكون هناك سبب محدد وحقيقي لهذه المشاعر.
  • الاضطراب الذي يلي الصدمات: يأتي هذا النوع بعد التعرض للصدمات النفسية كوفاة شخص عزيز، أو فقدان وظيفة ما فيعيش الشخص في لحظات من القلق النفسي والتوتر.
  • اضطراب الوسواس القهري: يقوم هذا الاضطراب على هاجس التحقق والتأكد من بعض الأمور بشكل مفرط مما يتسبب في الشعور بالقلق والتوتر حيال ذلك، مثلًا الهوس في النظافة أو غسل اليدين بشكل مستمر، التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب بشكل متكرر وهكذا.