يُفضل العديد من الأشخاص العيش بروتين معين في حياتهم، كما أنهم يواجهون صعوبات بالغة لتقبل أي تغيير صغير في حياتهم، أو التأقلم مع تغيرات الحياة، وتُعتبر هذه العادة سيئة جدًا، ويجب على الأفراد التخلص من هذه العادة بأسرع وقت ممكن، فإذا كنت أنا أكره التغيير وأحب الروتين، يجب علي اتباع خطوات معينة للتخلص من هذه العادة.

أكره التغيير وأحب الروتين

في حال كنت أنا أكره التغيير وأحب الروتين، فماذا سأفعل؟ لا بد من اتباع الخطوات التالية لتغيير هذه العادة:

  • محاربة الرفض

إذا كنت أكره التغيير وأحب الروتين، أو إذا كنت أنت من هذا النوع، يجب تجنب رفض كل ما هو جديد في الحياة، حيث يجب دراسة كل أمر جديد بدقة، وتمعُّن، لمعرفة إيجابياته، وسلبياته، ومدى تأثيره على حياة الفرد، وفي هذه الحالة سيتمكن الشخص من اتخاذ قرار بقبول هذا التغيير، أو رفضه بناءً على معايير خاصة، ودراسات دقيقة. 

  • تجنب النظرة الدونية لكل ما يخالفك

يؤمن كل فرد بمجموعة من المعتقدات، والسلوكيات التي يتبعها نهجًا في حياته، حيث تختلف هذه المعتقدات من فرد إلى آخر، فلا يجوز النظر إلى المعتقدات التي تخالف معتقداتنا على أنها خاطئة، أو غير صحيحة دون تجربتها، أو فهمها، وتحليلها بشكل مفصل، حيث يجب الوعي بفكرة وجود اختلاف بين البشر، وأن من واجب كل فرد احترام هذا الاختلاف. 

  • اجعل أولوية التغيير الفائدة

قد يُفرض على الإنسان في كثير من الأحيان ظروف تُسبب له العديد من التغييرات في حياته، حيث يجب على الفرد تقّبل هذه التغييرات بكل رحابة صدر، ويتم ذلك عن طريق البحث عن فائدة من كل تغيير، فلا بد من وجود فائدة على الأقل من كل تغيير في حياة الفرد، كما يُنصح بعدم التفكير في سلبيات هذا التغيير، وتجنب النظر إلى نصف الكأس الفارغ. 

  • الروتين يمنعك من التقدم

يتطور الأفراد عن طريق مجازفتهم، ومخاطرتهم لخوض كل ما هو جديد، وغريب عن روتينهم، وحياتهم، وينجح معظم الأفراد بعد اجتيازهم لهذه التغييرات، وتحديدًا عندما يركزون على اكتساب الفائدة من كل تغيير، فيجب على الفرد عدم الاستسلام للروتين، ورفض الوقوف في نفس المكان وهو ينظر إلى غيره وهم يصعدون إلى أعلى القمم، فيتطلب من الفرد المضي قدمًا لخوض تجارب جديدة، واكتساب الخبرات، والمعارف لكي يصل إلى أعلى المراتب. 

  • ممارسة التأمل

يُعتبر التأمل وسيلة فعالة جدًا لمحاربة الروتين، حيث يساعد على تخلص العقل من الأفكار السلبية التي تقيّده، فيُصبح العقل مُنتعشًا، ومُتقبلًا لأي تغيير، ويُعتبر تطبيق “توازن” من أفضل، وأول التطبيقات التي تُساعد الأفراد على ممارسة التأمل بأفضل طريقة للحصول على أقصى استفادة. 

فوائد التغيير

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الفرد عند تقبُله للتغيير في حياته، وفي ما يلي أبرز هذه الفوائد:

  1. زيادة مستوى التركيز عند الفرد، والذي يدمره الروتين القاتل.
  2. تعلم مهارات جديدة في الحياة، والتي من شأنها أن تُطور من شخصية الفرد.
  3. خوض تجارب جديدة في الحياة، حيث تساعد هذه التجارب الفرد على إدراك قدراته، ومواهبه. 
  4. يُصبح الفرد قادرًا على تقبل أي تغيير مفاجئ قد يواجهه في الحياة، أو أي نوع من أنواع الصدمات.