هل تعاني من الأرق والنعاس المفرط أثناء النهار؟ ما هي أسباب النعاس خلال ساعات النهار؟ وما هي أهم أعراضه وأسبابه؟ وكيف يُمكن الحدّ من النعاس نهارًا؟ جميعها أسئلة يُجيبها موقع توازن في هذا المقال.
هل تعاني من الأرق والنعاس المفرط أثناء النهار
في خضم مارثون النهار يشعر الإنسان بأنهّ بلا طاقة، وذلك أمر طبيعي، لا سيما بسبب العمل والمهام المتعددة التي تم إنجازها خلال اليوم، فيشعر معه الإنسان بالحاجة الماسة إلى النوم خلال ساعات النهار، ولكن وفي حال تكرر الأمر فقد يعرقل ذلك مسيرة الأيام بشكلها الطبيعي وقد يؤثر على جودة العمل والأنشطة اليومية، والسؤال هو هل تعاني من الأرق والنعاس المفرط أثناء النهار؟ فإن كانت إجابتك بالقبول، فلتتعرف على أسباب النعس الشديد المتكرر خلال النهار:
- القلق: إحدى أهم أسباب الأرق هو القلق، حيثُ يزيد من اليقظة أكثر فأكثر فيؤدي إلى السهر في الليل والاستيقاظ باكرًا مما يؤدي إلى النعاس المفرط خلال النهار.
- الاكتئاب: وفق دراسات مؤكدة فإنّ 90% من مصابي الاكتئاب يُعانون من انخفاض كبير في جودة النوم حتى خلال ساعات النهار.
- نقص النوم المزمن: يُسبب الحرمان من النوم لساعات طويلة إلى الشعور المفرط بالنعاس خلال النهار، ويعود ذلك للعمل خلال الليل أو لظروف خاصة.
- الحالة الصحية: قد يُسبب الإصابة بأمراض محددة الشعور بالنعاس خلال ساعات النهار، كما أن تناول بعض الأدوية قد تُسبب النعاس نهارًا، كعرض جانبي لها مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية القلق والاكتئاب.
- الحميات الغذائية: أكدت دراسات أنّ استبدال 5% من السعرات الحرارية من البروتين بكميات متساوية من الكربوهيدرات أو الدهون غير المشبعة يزيد من خطورة الأرق والنعاس المفرط أثناء النهار، فالتغيرات التي تحدث في النظام الغذائي جراء اتباع حمية غذائية تؤثر على جود النوم نهارًا.
ما هي أهم الأعراض المرافقة للنعاس المفرط خلال النهار؟
إليك أهم الأعراض المرافقة للنعاس خلال النهار:
- صعوبة النهوض من السرير صباحًا عند الاستيقاظ.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- الشعور بالكسل والخمول.
- التفكير الدائم.
- النسيان وصعوبة التذكر.
- انخفاض جودة الأنشطة اليومية وتراجع في أداء مهمات العمل.
- الشعور بالخمول الدائم خلال ساعات النهار.
- النوم بأوقات غير ملائمة، خلال القيادة أو على الكرسي أثناء العمل.
كيف يمكنني النوم بشكل جيد خلال ساعات النهار؟
يوصى بأخذ قيلولة مدتها 20-30 دقيقة على أن تكون في ساعات النهار المبكرة، فهي الوقود الذي يشحن طاقتك لإكمال اليوم دون تعب أو إرهاق.
ويجب التنويه إلى تجنب القيلولة في ساعات النهار المتأخرة، لئلا تتأثر جودة النوم ليلًا، بالإضافة إلى تجنب تناول الأطعمة قبل الخلود إلى النوم مباشرة، أو تناول الكافيين الذي يقلل من جودة النوم بشكل كبير، كما يجب الخلود إلى النوم ليلًا عند الشعور بالنعاس وفي وقت محدد بشكل يومي، ويجب التنويه إلى أنّ إضاءة وهدوء وبيئة غرفة النوم لها دور كبير في الحصول على نوم مريح، فيجب أن تكون غرفة النوم خالية من الضجيج وذات إضاءة خافتة.