تزدحم الأيام بالمواقف والأفعال التي تؤثر علينا عند الخلود إلى النوم، فيبدأ الجسد برد فعل قوي تجاه ما تم فعله خلال النهار، ويبدأ العقل بالتفكير بالأحداث التي مرت خلال الأيام، لينجم عن ذلك توترًا وأرقًا يحد من ساعات النوم، ويجعل النوم بحد ذاته مشكلة يجب حلها، فما هي الحقيقة حول مشاكل النوم، وما هي أسابها وأهم طرق علاجها؟

الحقيقة حول مشاكل النوم

عدم القدرة على النوم أو كما يُعرف بالأرق إحدى الاضطرابات التي تُصيب الإنسان فتجعل نومه متقطعًا أو تجعله منخفض الجودة، أي مواجهة صعوبة في البدء في النوم أو الاستمرار فيه، أو عدم الحصول على قسط من النوم المريح أو وجود تقطع فيه مما ينعكس سلبًا على جودة ساعات النهار وأداء الأنشطة اليومية المختلفة.

أهم أسباب عدم النوم

الحقيقة حول مشاكل عدم النوم متعددة ومتنوعة، نذكر منها:

  • التوتر والقلق.
  • الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • الإزعاج والضوضاء.
  • درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
  • مشاكل مادية أو اجتماعية أو عاطفية.
  • التغير في روتين النوم المعتاد، لا سيما عند السفر أو البدء بعمل جديد.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • الشعور بعدم الراحة خلال فترة المساء.
  • التفكير الدائم بشتى أمور الحياة.
  • النوم على وسادة أو سرير غير مريح.
  • فقدان صديق مقرب أو موت أحد أفراد العائلة.
  • استخدام الهواتف قبل النوم.
  • تناول الوجبات الغذائية قبل النوم.
  • شرب المواد المنبهة أو التدخين.
  • مشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الأغاني الصاخبة.

أعراض عدم النوم

تتعدد أعراض عدم النوم، منها:

  1. الاستيقاظ في الصباح الباكر جدًا.
  2. الاستيقاظ خلال الليل، وإيجاد صعوبة في معاودة النوم مرة أخرى.
  3. صعوبة الدخول في النوم.
  4. الشعور الدائم بالتعب والإرهاق العام.
  5. الشعور بالنعاس خلال ساعات النهار.
  6. قلّة التركيز، وفقدان الذاكرة.

الوقاية من مشاكل النوم

يجب الوقاية من الإصابة بمشاكل النوم المختلفة، لتلافي تطورها، وذلك باتباع النصائح الآتية:

  • التحقق من الآثار الجانبية للأدوية التي يتم تناولها، فيما إن كانت تُسبب الأرق.
  • الاسترخاء قبل النوم، من خلال القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • تجنب شرب الكافيين قبل الخلود إلى النوم.
  • تناول الوجبات الغذائية قبل الخلود إلى النوم بما لا يقل عن 3 ساعات.
  • الالتزام بمواعيد معينة للخلود أو الاستيقاظ من النوم.
  • تحديد موعد القيلولة بالإضافة إلى تقليل مدتها قدر الإمكان.
  • المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، لا سيما رياضة المشي.

علاج مشاكل النوم

في حال وجِدت مشاكل النوم، فيجب  اللجوء كحل أول إلى التأمل إذ للتأمل فوائد عديدة لا تُعد ولا تحصى، ومنها النوم العميق والهادئ وذلك من خلال ممارسة إحدى رياضات التأمل المختلفة  كالتنفس العميق، أو الاسترخاء وتصور مشهد مريح، أو شد وإرخاء العضلات، جنبًا إلى جنب باتباع العلاجات الآتية:

  1. تناول المشروبات التي تقلل من الأرق كالحليب أو شاي الأعشاب.
  2. الزيوت العطرية: التي يتم استخراجها من النباتات والأزهار، واستعمالها إما في التدليك أو استخدامها كعطر واشتمام رائحتها الزكية، ومن الأمثلة على الزيوت العطرية التي تهدئ الأعصاب زيت اللافندر، وزيت الأرز، وزيت البابونج الروماني وغيرها.
  3. تناول الأدوية التي تكافح الأرق مثل مضادات الهستامين مضادات الهستامين Antihistamine).  وزوبيكلون  Eszopiclone). زولبيديم (بالإنجليزية: Zolpidem).وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.