للمدرسة دور كبير في التأثير في الصحة النفسية، فهي تعمل على تعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوفر له بيئة لإنشاء علاقات اجتماعية والنمو اجتماعيا نموا صحيا. وفي هذا المقال سنتعرف على  العوامل التي تجعل علاقة المدرسة والصحة النفسية إيجابية.

كيف نجعل العلاقة بين المدرسة والصحة النفسية لأبنائنا إيجابية؟

لتحقيق علاقة إيجابية بين المدرسة وبين الصحة النفسية، لا بد من تحقق الآتي في المدرسة:

  • المساواة بين الطلبة في الحقوق والواجبات.
  • إعطاء الطالب شعورا بالانتماء والأمان في أجواء المدرسة وعلاقته بالمعلمين والطاقم الإداري والتدريسي فيها.
  • منح الطالب المجال للتحدث بحرية مع البالغين، سواء أكانوا معلمين أم اختصاصيين اجتماعيين، عما يتعلق بأفكاره ومخاوفه دون قلق من الحكم عليه بأنه سيئ أو مذنب.
  • التحفيز على إنشاء علاقة إيجابية بين المدرسة والصحة النفسية لأبنائنا.
  • عدم السماح لحدوث التنمر داخل المدرسة.

أهداف جعل المدرسة بيئة إيجابية للصحة النفسية

تتضمن أبرز الأهداف وراء جعل علاقة المدرسة والصحة النفسية لأبنائنا إيجابية، تحقيق الآتي:

  • شعور الطالب بالثقة بنفسه وتعزيز هذا الشعور لديه.
  • تنمية القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار بأسلوب صحي وسليم.
  • القدرة على إنشاء علاقات اجتماعية سليمة وصحية والحفاظ على العلاقات الاجتماعية الموجودة أصلا.
  • التمكن من مواجهة الضغوط النفسية والتعامل معها تعاملا صحيا.
  • القدرة على التعلم وتحقيق الأهداف؛ ويشار إلى أن ممارسة التأمل تعمل على زيادة القدرة على التعلم واكتساب الفائدة منه، لذلك، فننصحك بتحميل تطبيق توازن للاستفادة مما فيه من معلومات عن التأمل بأنواعه الكثيرة والاستمتاع بمجموعة من التأملات والبودكاست المختلفة.

كيفية تجنب حدوث مشكلات نفسية لأبنائنا في المدرسة

من الجدير بالذكر أن كثيرا من أبنائنا يواجهون مشكلات نفسية في مرحلة المدرسة، ويساعد في تجنب ذلك وضع الأمور الآتية في قائمة أولويات المدرسة:

  • اختيار أوقات مناسبة للطلاب من أجل الدخول في الاختبارات على أن تتسم هذه الأوقات بالمرونة، مع ضرورة التمكن من إعادة الاختبار في وقت لاحق في حالة عدم اجتيازه.
  • تدريب الطاقم التدريسي على مهارات كفيلة بالتعرف على علامات القلق عند الطالب فور ظهورها عليه للتمكن من التصرف بسرعة وتعليمه أساليب ذاتية للسيطرة على هذا القلق أو عرضه على الاختصاصي النفسي إن تطلبت حالته ذلك.
  • التخطيط لعقد اجتماعات نقاشية لمناقشة القلق وأعراضه وما يمكن عمله للتخلص منه أو مواجهة أعراضه.
  • إنشاء خطة للتصرف في حالة عدم قدرة الطالب على التركيز بسبب ما يعتريه من مخاوف وقلق.
  • منح الطلاب فترات استراحة من أجل عدم تراكم الشعور بالضغط النفسي لديهم.

كيف نستطيع أن نسهم في جعل العلاقة بين المدرسة والصحة النفسية لأبنائنا إيجابية؟

يكمن الدور الأبرز للأهل في الإسهام في جعل تأثير المدرسة في صحة أبنائهم النفسية تأثيرا إيجابيا ببناء علاقات مع المعلمين والطاقم التدريسي لهم. ففي حالة مواجهة الطالب أي صعوبة في الدراسة أو ظهور علامات القلق أو الاضطراب النفسي عليه، على الأب أو الأم إعلام الطاقم التدريسي والنقاش معهم عن الأساليب المتاحة لتجاوز تلك المشكلات.