عند فقدان الوظيفة، لا يتأثر الفرد ماديًا فحسب، بل قد تتأثر نفسيته تأثرا سلبيا، مما يفضي بدوره إلى تراجع في صحته الجسدية. وفي هذا المقال سنتحدث إليك عن طرق لاستعادة عافيتك بعد فقدان وظيفتك بهدف مساعدتك في تجنب حدوث تلك التأثيرات السلبية.

طرق لاستعادة عافيتك بعد فقدان وظيفتك

تعد الخطوات الآتية أبرز الطرق من أجل تحقيق ذلك:

  • لا تتجاهل حزنك

قد تبدو هذه النصيحة غريبة بعض الشيء، غير أنه من المهم في الحقيقة أن نشعر بأحزاننا ونتقبل هذا الشعور ولا نتجاهله من أجل أن نتمكن من مواجهته، فالحزن بعد فقدان الوظيفة هو شعور طبيعي لا يمكن إنكاره. ويساعدك في ذلك اتباع النصائح الآتية:

  1. امنح نفسك الوقت الكافي للتأقلم، فلا تتوقع من نفسك تخطي هذا الحزن بسرعة شديدة.
  2. اكتب مشاعرك في دفتر المذكرات، فهذا يساعد في التنفيس عمّا يعتريك من ضيق.
  3. تقبل الواقع ولا تلم نفسك.
  • اطلب المساعدة

تعد هذه الخطوة من أهم طرق لاستعادة عافيتك بعد فقدان وظيفتك كونها تفتح لك الآفاق لإيجاد وظيفة جديدة. وتساعدك النصائح الآتية في تطبيقها:

  1. تعرف على أصدقاء جدد يشاركونك التخصص المهني ذاته.
  2. انشر الإعلانات بين معارفك وأصدقائك عن  بحثك عن وظيفة جديدة واذكر مؤهلاتك وخبراتك.
  • طور نفسك

اعلم أن بإمكانك تطوير نفسك وتحسين جودة حياتك، فقيمتك لا تقتصر على الوظيفة التي تشغلها. ويساعدك الالتزام بالآتي في تطوير ذاتك:

  1. تعلم مهارات جديدة وطبقها.
  2. مارس هوايات جديدة.
  3. شارك في النشاطات والأعمال التطوعية وتقديم الخدمات المجتمعية.
  • اعتنِ بصحتك النفسية والجسدية

لا يمكنك تطبيق طرق لاستعادة عافيتك بعد فقدان وظيفتك دون أن تضع بعين اعتبارك مدى أهمية اهتمامك بصحتك النفسية والجسدية. ومن أبرز العوامل التي تعينك على ذلك الالتزام بالآتي:

  1. ممارسة الرياضة: وذلك لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا.
  2. تناول الغذاء الصحي: واحرص أيضا على استهلاك المصادر الغذائية الغنية بالحمض الدهني أوميجا 3، منها السمك الدهني والمكسرات، وذلك فضلا عن تجنب الأغذية التي تؤثر سلبيا في المزاج، منها ما يحتوي على الكافيين والمواد الكيميائية الحافظة.
  3. الحصول على نوم كاف: فذلك يسهم في الحفاظ على يقظتك وتركيزك، فضلا عما له من تأثير إيجابي في صحتك النفسية والجسدية.
  4. ممارسة التأمل: يعمل التأمل، لا سيما تأمل اليقظة الذهنية (Mindfulness meditation)، على تحسين القدرة على مواجهة الضغوط النفسية والحفاظ على رؤية إيجابية تجاه الأمور والمواقف المختلفة في الحياة. وننصحك هنا بتحميل تطبيق توازن للاستفادة مما به من معلومات عن مجالات التأمل المختلفة والاستمتاع بالبودكاسات والتأملات الموجودة فيه.
  5. الحفاظ على نمط حياة يومي: يسهم الالتزام بنظام يومي فيما يتعلق بالنوم والغذاء والرياضة والجوانب الحياتية الأخرى في تحسين القدرة على الإنتاج، إذ إن الحالة النفسية تصبح أكثر استقرارا.