المماطلة والتسويف من الأمور التي تشكل ضغط نفسي مع مرور الوقت، لذا سنتعلّم في هذا المقال بعض الطرق والحيل التي تساعدك على التخلص من فكرة التسويف وعلاج المماطلة. 

أسباب المماطلة

توجد أسباب متعددة تدفع إلى التسويف يجب معرفتها ودراستها للمساعدة على تحديد علاج المماطلة المناسب، وهي كالآتي:

  • التنظيم السيئ: يؤدي الافتقار إلى التنظيم الجيد إلى المماطلة، لأن الإنجاز يحتاج إلى مهارة التنظيم وترتيب الأولويات والالتزام بالموعد النهائي للعمل. 
  • التأثر الشديد بالمشتتات المختلفة: يعتبر إدمان استخدام الإنترنت أو الهاتف أو الجلوس على الألعاب الإلكترونية وغيرها من أبرز أسباب المماطلة والتسويف. 
  • الخوف من الفشل: يؤثر الخوف من الفشل على إتمام المهمة بنجاح بشكل كبير، لأنه يحفّز الشعور بالقلق والتوتر، ويقلل الثقة بالنفس والقدرات التي تملكها. 
  • المثالية الزائدة: الشخص المثالي يضيع وقته في انتظار اللحظة المثالية والأدوات الكاملة لكي يبدأ، لذا تذهب الفرص وينتهي الوقت وهو ينتظر دون أن ينجز أي شيء يُذكر. 

نصائح ذهبية لعلاج المماطلة

إليك هذه النصائح العملية التي تساعدك على النهوض قُدمًا وهي كالآتي:

  • اقطع اتصالك بالإنترنت: يعتبر استخدام الهاتف أو الإنترنت عمومًا من مشتّتات العقل والفكر، إذ أن النظر في بعض الإشعارات أو الرسائل الإلكترونية يأخذ ساعات وساعات بمجرد التصفّح على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا عند البدء بمهمة معينة أنصحك بقطع اتصالك عن الإنترنت تمامًا إلى حين الانتهاء منها وإنجاز العمل المطلوب. 
  • قسّم مهامك إلى مهام أصغر: يساعدك تقسيم المهام الكبيرة على سهولة التعامل معها وفهمها؛ فمثلًا يمكن تقسيم الاختبار إلى عناوين وفصول أصغر بهدف تبسيطها وإنجازها بسهولة وسرعة. 
  • خطّط لقضاء وقت محدد في التسويف: قد تكون بارعاً في التخطيط والإنجاز،ولكن عليك تحديد وقت معين لقضاء الأمور التي تريحك كشماهدة فيلمك المفضل، مثلًا نصف ساعة في الصباح وخلال العمل وقبل النوم أو حسب واجباتك اليومية والمهام المطلوبة منك. 
  • حدّد وقت خاص للهوايات: علاج المماطلة لا يعني الغوص المطلق في العمل، فحبذا لو كان هناك متنفس لممارسة الهواية المفضلة لديك، أو القيام ببعض الأنشطة الترفيهية والعائلية التي تشحذ همتك وتجدّد طاقتك. 
  • ضع خطة لنفسك: من المهم تحديد هدف معين للسعي إليه ووضع خطة واضحة بحيث تشمل الخطوات الأولية لهذا العمل، والمعلومات التي يجب معرفتها قبل البدء، ولا تنتظر الوصول إلى الوقت أو الظرف المثالي لأنه حتمًا يعيق أو يؤخر عملية التنفيذ والإنجاز. 
  • كافئ نفسك: تدرب على مكافأة نفسك على إنجاز أي عمل أو جزء منه؛ فنظام المكافأة يعزّز قيمة الإنجاز في قلبك مهما كان بسيطًا، ويحفّز مشاعر الامتنان والتقدير لكل ما تملك. 
  • ركّز على الوقت وليس الكم: من الحيل اللطيفة في علاج المماطلة هي التركيز الكامل على وقت معين لإنجاز جزء من المهمة وتجنب التركيز على المهمة نفسها خاصةً إذا كانت ثقيلة؛ فمثلًا لا تقل كيف سأنهي مذاكرة الامتحان بأكمله اليوم، بل حدد نصف ساعة فقط للفصل الأول ثم خذ استراحة لخمس دقائق وهكذا. 
  • ابدأ بالمهمة الأسهل والمحبّبة لك: تكمن مشكلة المماطلة في لحظة البدء، لذا يفضل أن تبدأ في عمل بسيط ومحبب إليك ليشجعك على الاستمرار في العمل والإنجاز بسرعة.