يحتاج الفرد من 7 – 9 ساعات من النوم المتواصل يومياً، وتختلف الحاجة إلى النوم باختلاف الأشخاص، وكما أنّ مدة النوم مهمة فإن جودة النوم مهمة جداً أيضاً، ولكن يُعاني المعظم من مشاكل وصعوبات في النوم خلال مرحلة ما من مراحل حياتهم، مثل قلة مدة النوم والاستيقاظ المتكرر، إن كنت تُعاني من صعوبة النوم فإن هذا المقال يُساعدك في معرفة طرق علاج صعوبة النوم.
علاج صعوبة النوم طبيعيًا
إذا كانت صعوبة النوم تؤثر على حياتك فحاول تجربة الطرق الطبيعية التالية:
- زيت اللافندر: يُستخدم اللافندر لتقليل الألم وتخفيف التوتر وتعزيز النوم، يُمكن تناوله عن طريق الفم لفاعلية أكبر.
- التدليك: يُحسن التدليك نوعية النوم ويزيد النشاط خلال اليوم.
- ممارسة الرياضة: إن ممارسة الرياضة لمدة 20 دقيقة يومياً يُساعد على تحسين المزاج والتخلص من الأرق وعلاج صعوبة النوم.
العلاج السلوكي المعرفي
العلاج السلوكي المعرفي؛ وهو علاج يُساعد على تحديد الأفكار التي تسبب أو تزيد من مشاكل النوم واستبدالها بالعادات التي تُعزز النوم الصحي، وعلى عكس الحبوب المنومة يُساعد العلاج السلوكي المعرفي في التغلب على الأسباب الكامنة وراء صعوبة النوم، وهو يشمل:
- السيطرة على التحفيز؛ وهي تقنية تحث على عدم الاستلقاء على السرير إلا عند الشعور بالنعاس، مما يُقلل من الوقت الضائع في القلق والتفكير بالنوم.
- تحديد النوم؛ وهو تحديد الوقت الذي يقضيه الشخص في السرير وزيادته تدريجياً.
- العلاج بالضوء الساطع؛ وهو التعرض للضوء الساطع في الصباح أو المساء حسب الحالة.
العلاج بالأدوية
يُمكن تناول الأدوية المنومة من فترة إلى أخرى، ولكن لا يُنصح أبداً بالاعتماد عليها كلياً كمساعد دائم للنوم، وكما يوصى باستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية.
نصائح في وقت النوم
غالباً ما يُساعد اتباع نمط حياة صحي في التخلص من مشاكل النوم، نذكر هنا بعض النصائح التي تُساهم في ذلك:
- الإقلاع عن التدخين.
- جعل غرفة النوم مكان هادئ ومظلم ومريح.
- الاسترخاء من خلال التأمل أو سماع الموسيقى أو قراءة كتاب.
- ممارسة أنشطة بدنية خلال النهار.
- تجنب تناول الوجبات الدسمة وشرب الكافيين والكحول قبل الخلود إلى النوم.
- اتباع نمط نوم محدد من خلال النوم والاستيقاظ في وقت معين يومياً وحتى في أيام العطلة.
- تجنب استخدام الهاتف أو التلفاز قبل الخلود إلى النوم بنصف ساعة على الأقل.