يُعرف أن العصبية، والتوتر من أكثر المشاعر التي تؤثر سلبًا على حياة الأفراد، وتحديدًا الأفراد الذين يعجزون عن السيطرة على هذه المشاعر، أو التحكم بها بطريقة صحيحة، وهناك العديد من الوسائل التي يستطيع الأفراد اتباعها للتقليل من العصبية والتوتر، فيجب على الفرد المُطالعة، والقراءة المستمرة للتعرف على كيفية تقليل العصبية والتوتر.
كيفية تقليل العصبية والتوتر
هناك العديد من الأساليب التي يمكن من خلالها تقليل العصبية والتوتر، وفي ما يلي أهم هذه الطرق:
-
ممارسة التأمل
يُساعد التأمل على التخفيف من القلق، والمشاعر السلبية التي تُسبب الغضب السريع عند الفرد، حيث يعمل التأمل على تصفية الذهن، ومسح كافة الأفكار السلبية التي تؤثر على صحة الفرد النفسية، ويمكنك استخدام تطبيق “توازن“، وهو أفضل تطبيق عربي يقوم بتعليم المستخدمين كافة الخطوات الصحيحة لممارسة التأمل.
-
تنظيم الغذاء
يجب على الفرد الانتباه لنظامه الغذائي، حيث يؤثر النظام الغذائي على التعرض للقلق، أو سرعة الغضب، فيجب تناول وجبات الطعام بانتظام، وتجنب تفويت أي وجبة من الثلاث وجبات الرئيسية خلال اليوم، كما يجب الابتعاد عن بعض الأطعمة، والمشروبات التي تنعكس سلبًا على الصحة النفسية للفرد، ومن أبرزها ما يلي:
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة.
- الكحول.
- السجائر.
- الحلويات.
- الوجبات السريعة.
- المشروبات الغازية.
- الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
-
تنظيم النوم
يؤثر النوم بشكل كبير على صحة الفرد النفسية، فيجب على الفرد النوم بعمق يوميًا لكي تسترخي عضلات جسمه، ودماغه، فمن الصعب أن تستمر كافة أعضاء الجسم بالعمل بشكل صحيح دون حصولها على فترة كافية من الراحة، والاسترخاء، فإذا كنت تعاني من مشكلة الأرق، لا بد وأنك تُعاني أيضًا من مشكلة القلق، والغضب السريع، فهما مشكلتان مترابطتان.
-
تحديد المصدر
تختلف مصادر الغضب، والقلق من فرد لآخر، فيجب على الفرد تحديد المصدر الحقيقي لهذه المشكلات، وقد يكون هذا المصدر هو العمل، أو الدراسة، أو العائلة، وعندما يحدد الفرد السبب، سيتمكن من المضي قدمًا نحو إيجاد حل مناسب للقضاء على الغضب، والتوتر.
-
التحدث مع المقربين
يُعتبر الكتمان مضرًا جدًا للصحة النفسية، حيث غالبًا ما يُنصح بالتعبير عن المخاوف، والقلق للأشخاص المقربين، فأولًا يشعر الفرد براحة نفسية كبيرة عندما يتحدث، وثانيًا يحصل الفرد على نصائح، وكلمات إيجابية تُعزز ثقته بنفسه، وتمكّنه من الانتصار على الغضب، والقلق، كما يستطيع الفرد الاستعانة بطبيب نفسي ليساعده في العلاج.
أسباب العصبية والتوتر
بعد أن تحدثنا عن كيفية تقليل العصبية والتوتر، لا بد من الانتقال إلى أسباب الغضب والتوتر، والتي تتمثل في التالي:
- حدوث مشكلات في العمل، أو الدراسة.
- الضغط النفسي الشديد بسبب تراكم المهام التي تحتاج إلى إنجاز.
- الماضي الأليم الذي يُلازم الإنسان، ويعجز عن إخراجه من الذاكرة.
- التعرض لمشكلات نفسية مثل الأرق، والاكتئاب المزمن.
- الإصابة ببعض الأمراض الصحية التي تنعكس على الصحة النفسية للفرد بشكل كبير.
- الشعور بالخوف الدائم، والذي ينعكس على الاستقرار النفسي للفرد.
- مشكلات صحية عند المرأة، والتي تتمثل في فترات الحيض، والنفاس، حيث تؤثر هذه الفترات على الاستقرار النفسي للمرأة بسبب حدوث خربطة في الهرمونات، وبالتالي تكون المرأة أكثر عرضة للغضب، والقلق.