قد تشكل فترة العودة إلى المدارس بعض القلق لطفلك، وذلك يعد أمرا شائعا بين الأطفال، لكن دعم طفلك عند العودة للمدارس يسهم في مرور هذه المرحلة بهدوء وراحة، وإليك هذا المقال الذي يساعدك في ذلك.

نصائح من أجل دعم طفلك عند العودة للمدارس

إليك هذه النصائح التي تسهم في دعم طفلك عند العودة للمدارس:

  • ابدئي بوضع نظام يومي مماثل لما هو الحال أثناء أيام الدراسة قبل العودة إلى المدارس بأسبوع إلى أسبوعين، وذلك بضبط أوقات النوم والاستيقاظ المبكر وتنظيم مواعيد وجبات الطعام، وغير ذلك من السلوكيات المعتادة خلال أيام الدراسة.
  • حددي موعدا قبل العودة إلى المدارس للقاء طفلك مع واحد أو أكثر من زملائه في المدرسة للعب معا، فقد وجد أن ذلك يعزز من أدائه الدراسي ويساعده في الانتقال نفسيا من أجواء العطلة إلى الأجواء الدراسية بيسر وسهولة.
  • اذهبي مع طفلك إلى المدرسة قبل بدء الدراسة، لا سيما إن كان هذا هو عامه الدراسي الأول فيها، ودعيه يمشي ويستكشف هنا وهناك، إن كان يسمح له بذلك.
  • حضري هدية لطفلك وأخبريه أنك ستقدمين له جائزة عند ذهابه إلى المدرسة إن كان سلوكه جيدا فيها.
  • اذهبي مع طفلك إلى المتجر لشراء القرطاسية وملابس المدرسة واصنعي أجواء من المرح والحماس بالتحدث إليه عن المدرسة بإيجابية.
  • ساعدي طفلك في ترتيب حقيبته المدرسية واثني على أناقتها.
  • لا تنزعجي من خوف طفلك وقلقه بسبب العودة إلى المدرسة، واعلمي أن شعوره مبرر كونه سيخوض تجربة جديدة ومجهولة.
  • استمعي إلى مخاوف طفلك وما لديه من أفكار مقلقة عن العودة إلى المدرسة، واعملي على حلها ومناقشتها بهدوء دون سخرية.
  • احرصي على عدم مقارنة طفلك بأقرانه أو غيره من الأطفال الذين لا يشعرون بالقلق من العودة إلى المدرسة.
  • لا تقولي لطفلك بأن الأمر عادي وعليه أن يعتاد عليه، فهو بحاجة إلى أن تطمئنيه فقط.
  • لا تخبريه برأيك السلبي في مدرسته أو معلميه أو حتى زملائه، فإن كنت ترين جانبا سلبيا في أي من هذا، فتجنبي أن يعرفه.

دور ممارسة التأمل في دعم الطفل عند العودة إلى المدارس

قد يبدو الأمر غريبا للوهلة الأولى، فكيف لطفل أن يمارس التأمل؟ غير أن هذا في الحقيقة ممكن وواقعي، ففي فترات التحول أو الانتقال من مكان إلى آخر أو من ظرف حياتي إلى آخر، من ذلك من العطلة إلى العودة إلى المدارس، يكون دور التأمل مهما حتى للأطفال.

ويعد التأمل الذي يعرف بالتنهد الصامت (The silent sigh) من أبرز أنواع التأمل الذي بإمكان الأطفال–والبالغين أيضا–ممارسته للمساعدة في الانتقال من ظرف لآخر. ويكون ذلك بأخذ نفس عميق وزفره بأبطأ وأهدأ درجة ممكنة دون إشعار أحد، فتخرج معه كل المخاوف والأفكار السلبية. وهنا ننصحك بتحميل تطبيق توازن للاستفادة مما فيه من معلومات عن التأمل بأنواعه العديدة، إضافة إلى مجموعة من التأملات والبودكاست المختلفة.