جميعنا قد يتعرض للتفكير السلبي في مرحلة من مراحل الحياة، ولكن وعندما تتحفز قليلًا وتبدأ باستقطاب الطاقة الإيجابية للحياة، وتتبنى التفاؤل يُمكن بذلك فقط أن تبني طريق السعادة، والسؤال الآن كيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي؟
كيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي؟
بإمكانك القيام بذلك من خلال إعادة النظر في الأفكار والمواقف، والتغلب على دوامة التفكير السلبي وتبني التفكير الإيجابي، لئلا تتأثر صحة الإنسان العقلية والنفسية والجسدية، وحتى الاجتماعية، ويكون ذلك من خلال تدريب النفس على كيفية التفكير الإيجابي باستراتيجيات وتقنيات بسيطة، أهمها الآتي ذكره:
مارس التأمل
إنّ ممارسة التأمل تخلق شعورًا إيجابيًا باللحظة الراهنة، حيثُ يركز التأمل على فهم الواقع بطريقة أفضل، ويمد الإنسان بالاسترخاء والراحة والهدوء، فعندما يشعر الإنسان بهذه المشاعر والسلام الداخلي، سرعان ما يقلل ذلك التوتر والقلق المرتبط بالتفكير السلبي، وبالطبع فإنّ ذلك يتطلب الممارسة المستمرة لجني أفضل الفوائد والتغلب على التفكير السلبي.
تخصيص وقت للتفكير السلبي بشكل يومي
كيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي؟ من خلال التقنية المتناقضة للسيطرة على التفكير السلبي، والتي تتمثل بالالتزام بالتفكير السلبي لبضع دقائق يوميًا فقط، والسماح للأفكار الإيجابية بالتجول عبر الدماغ طيلة اليوم، وبهذه الطريقة ومع مرور الأيام سيؤمن الإنسان أنّه لا متسع من الوقت للتفكير بسلبية.
ذكّر نفسك بالتفكير بشكل إيجابي كل يوم
أعد توجيه الأفكار السلبية لتُصبح إيجابية، وذلك من خلال إيجاد بقعة الأمل في تلك الأفكار السلبية، قد يكون الأمر صعبًا في بداية الأمر، ولكن ومع التكرار والممارسة يُمكن التماس الراحة والتغيير الكبير.
اقرأ اقتباسات إيجابية
إنّ الاقتباسات الإيجابية تمنح الإنسان الحافز الذي يحتاجه للبقاء مفعمًا بالطاقة والحيوية خلال اليوم، فسارع إلى قراءة الكتب أو الاقتباسات التي تجعل الإنسان أكثر حيوية وإشراقًا.
مارس هواياتك
الحياة أقصر مما قد تتوقع، فسارع إلى قضاء أوقات سعادة حقيقة تجعلك تفكر بشكل إيجابي وتنسى تلك الأفكار السلبية السوداوية، افعل ما تريد، وسافر وامرح ومارس هواياتك مهما كانت بسيطة، فالوقت الذي يذهب لا يمكن أن يعود مرة أخرى.
آمن بقدرتك على التغيير
كيف تحول التفكير السلبي إلى إيجابي؟ من خلال الإيمان المطلق بذاتك وبقدرتك على التغير، فما ترسمه في ذهنك حتمًا هو ما سيصنعه الواقع لك، فصدق فقط الأشياء الجيدة، والتي تميل لأن تكون بموقع إيجابي محفز.
تذكر أنه لا يوجد شيء دائم
بالطبع جميعنا يمر بمراحل عصيبة في الحياة تجعل الإنسان يُفكر بشكل سلبي، ولكن وبمجرد التفكير بأنّه لا يوجد شيء دائم على حالة، فإنّ ذلك يُساعدك في البدء بالتفكير الإيجابي، سواء أكان ذلك على الصعيد الاجتماعي أو المهني أو الصحي.
اكتب بدلًا من التفكير
يُمكن مصارحة الذات والبدء بكتابة الأفكار السلبية وأسبابها للقدرة على مواجهتها، حيثُ أنّ الكتابة تساعد على التخلص من الفكرة السلبية بحد ذاتها، فعندما تُرى الأفكار السلبية وهي متجسدة على الورق يكون من الأسهل فهمها والتخلص منها.
استخدام التأكيدات
اجعل للتوكيدات الإيجابية وقتًا مستقطعًا صباح كل يوم، ومن الأمثلة على ذلك ” أنا إيجابي وأقدم اقتراحات إيجابية” أو “أنا ملهم” وغيرها من التوكيدات التي تُحفزك وتجعلك بكامل طاقتك.