لا يمكننا أن ننكر ما لوسائل التواصل الاجتماعي من دور مهم في جوانب حياتنا المختلفة في هذا العصر، سواء أكان ذلك فيما يتعلق بالعمل أم الدراسة أم حتى العلاقات مع الآخرين. ونظرا لذلك، فمن غير المستغرب أن نصادف انفصالات في تلك العلاقات، وفي هذا المقال سنعرفك كيف تنفصل صحيا عن علاقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟
كيف تنفصل صحيا عن علاقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟
إليك هذه المجموعة من النصائح التي تعرفك كيف تنفصل صحيا عن علاقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟
- لا تفكر كثيرا: بعد انتهاء علاقة ما، يكون التفكير منصبا على معرفة السبب وراء الانفصال والندم على ما حدث من أخطاء أدت إليه، وذلك يعد أسلوبا غير صحي في التعامل مع أي مشكلة، سواء أكانت انفصالا أم غير ذلك، فعليك بالحد من التفكير بما حدث قدر الإمكان.
- لا تترك التواصل مع الآخرين: اجعل من الانفصال فرصة لتستعيد علاقاتك مع الآخرين خارج وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا يمنحك شعورا بدعم من حولك لتستطيع التغلب على الآثار السلبية للانفصال.
- تجنب متابعة منشورات من انفصلت عنه: يؤدي تصفح منشورات من انفصلت عنه في وسائل التواصل الاجتماعي إلى جلب مشاعر سلبية، فعليك بإلغاء متابعته في تلك الوسائل؛ ويفضل أيضا أن تتجنب الموقع الذي كنت تتواصل معه فيه، من ذلك الفيسبوك والانستغرام وغيرهما.
- عبر عن حزنك: من الطبيعي أن تشعر بالحزن والإحباط بعد الانفصال، فلا تكبت مشاعرك، بل عبر عنها؛ لكن لا تدع الأمر يطول، واعلم أن هذه المشاعر لها نهاية، فلا تسمح لها بالاستمرار طويلا.
- تقبل مشاعرك: اعلم أن العلاقات، سواء أكانت في وسائل التواصل الاجتماعي أم في الواقع، قد ترتبط بالألم والإحباط، فهذا جانب طبيعي في العلاقات بين البشر ويجب تقبله ووضعه بعين الاعتبار، فتقبل ذلك يساعدك في تحقيق الانفصال الصحي.
- عش الحاضر: لا تبق عالقا بالانفصال وما يتعلق به من آلام، فذلك حدث في الماضي، حتى إن كان ذلك الماضي هو أمس، فدع الماضي ومشاعره السلبية وعش حاضرك ولحظتك الحالية بإعطاء كامل انتباهك وتركيزك لما تؤديه من عمل أو تمارسه من نشاط في يومك الحالي ولحظتك الحالية.
كيف تساعدك ممارسة التأمل في هذا الانفصال؟
إليك بعض التأثيرات التي تجعل ممارسة التأمل تساعدك في الانفصال صحيا عن علاقة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل عرض هذه التأثيرات ننصحك بتحميل تطبيق توازن والاستمتاع بما فيه من تأملات وبودكاست والاطلاع على أبرز المعلومات عن الأنواع المختلفة من التأمل:
- تعزيز وعيك تجاه أفكارك، وذلك يساعدك في السيطرة عليها.
- تغيير نظرتك للأمور، وذلك يوجهك نحو رؤية الجانب الإيجابي للانفصال وغيره من المشكلات التي تواجهها في حياتك.
- تمكينك من تعلم الدروس من التجارب السلبية، لا سيما الانفصال.
- تقوية صحتك الجسدية للتمكن من مواجهة الآثار السلبية للانفصال على الجسد نتيجة لاستجابة الضغط النفسي.
- إحداث انكماش في أجزاء الدماغ المسؤولة عن الخوف واستجابات الضغط النفسي وزيادة سماكة الأجزاء المسؤولة عن التفكير.