لا تجعل العمل مصدر ضغط، يُحملّك أعباءً فوق أعبائك ويجعلك على الدوام متوترًا قلقًا، فمهما كانت متطلبات عملك هنالك العديد من الخطوات التي يُمكنك اتخاذها لحماية نفسك من الآثار السلبية لضغوطات العمل، ولتحسين سلمك الوظيفي، فتابعوا معنا قراءة المقال الآتي لتتعرفوا على أفضل الطرق لمواجهة ضغوطات العمل المختلفة.

متى يكون الضغط في مكان العمل أكثر من اللازم؟

ليس بالضرورة أن تكون ضغوطات العمل على الدوام سلبية، إذ إن الضغوطات تولد التركيز والحيوية والقوة عندما تكون بنسبة معقولة، ولكن ساعات العمل الطويلة والإضافية، ومتطلبات العمل الكثيرة تجعل الإنسان مضغوطًا مرتبكًا يُريد تحقيق المطلوب بأقل مستوى ممكن والهروب من العمل فور انتهاء ساعاته المطلوبة، وتصبح ضغوطات العمل المختلفة تجعلك متوترًا ومرهقًا على الدوام بسبب الإشارات الآتية:

  • الخوف من التسريح.
  • العمل الإضافي.
  • الضغط على الأداء دون زيادة في السلم الوظيفي أو دون أدنى تقدير مادي أو معنوي.
  • عدم التحكم بكيفية القيام بالوظيفة المطلوبة.
  • الشعور باكتئاب العمل.
  • صعوبة في التركيز.
  • مشاكل في العمل.
  • الأرق.
  • اللامبالاة وفقدان التركيز في العمل.

لا تجعل العمل مصدر ضغط

لا تجعل العمل مصدر ضغط، من خلال اتباع الإرشادات الآتية:

  • التواصل: تواصل مع زملائك في العمل وتحدث إليهم، وشاركهم ما تشعر به، ليكون أحدهم أو أكثر داعمًا لك ولأفكارك مخففًا عنك ما تشعر به، فقط تتطلب هذه العملية البوح عما يجول بخاطرك لزميل مقرب تُشارك به هموم العمل.
  • ممارسة التمارين الرياضية: الإفراط بالتركيز على العمل، يجعل الإنسان مهملًا في صحته الجسدية، فحاول إيجاد وقت لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كالمشي أو الجري لما لا يقل عن نصف ساعة يوميًا.
  • تناول الطعام الصحي: احرص على تناول وجبات صغيرة متكررة للمحافظة على مستوى السكر في الدم، وتعديل المزاج وتحفيز الطاقة، حيث أن كميات الأطعمة الكبيرة تجعلك تشعر بالخمول، كما يُنصح بتقليل تناول السكريات والكافيين وتناول الفواكه والخضروات والأسماك.
  • النوم الصحي: يؤثر النوم بشكل كبير على الإنتاجية في العمل، إذ يجب النوم لما لا يقل عن 8 ساعات ليلًا ، لتستيقظ وتذهب للعمل وأنت بكامل نشاطك وحيويتك، واحرص على الخلود إلى النوم والاستيقاظ بموعد محدد.
  • الاستماع إلى الموسيقى: استمع إلى الموسيقى وأنت ذاهب إلى العمل، والتي من شأنها منحك مزاجًا إيجابيًا في بداية اليوم.
  • تجنب تعدد المهام: ركز على أداء مهمة وظيفية واحدة فقط، وتجنب المهام الأخرى، ثم أنجزها واحدة تلو الأخرى، فتعدد المهام، يُنهك الموظف ويُنتج عملًا ركيكًا.
  • الترتيب والنظافة: احرص على نظافة مكان عملك وترتيبه على الدوام، ولا مانع من إضفاء رونق على المكان من خلال إضافة صورة أو منظر جميل تُحبه.

كيف يمكن لرب العمل أن يُقلل من توتر الموظفين

لا تجعل العمل مصدر ضغط، فرب العمل له دور كبير في تخفيف توتر الموظفين وزيادة إنتاجيتهم، وذلك بالخطوات الآتية:

  • تحدث مع الموظفين وناقشهم بأسباب ضغوطات العمل المختلفة.
  • تواصل مع موظفيك وجهًا إلى وجه على الدوام لتبقي جسرًا بينك وبينهم ولتعرف همومهم وأبرز مشكلاتهم المتعلقة بالعمل.
  • تعامل مع المشكلات بين الموظفين بعدالة وإيجابية وامنح كل ذي حق حقه.
  • امنح الموظفين فرصة للمشاركة في تحديد القرارات التي تؤثر على الوظيفة بشكل مباشر.
  • وضح أدوار الموظفين ومسؤولياتهم، وتحقق من اتساق العملية الوظيفية لكل منهم.
  • امنح المكافآت والجوائز، لتحفيز الموظفين على الإنتاجية القصوى، وروح التحدي الإيجابي.