لا بد أننا جميعا ندرك فوائد العيش في الطبيعة، وذلك للجانب النفسي والعضوي على حد سواء، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا نحب المدينة؟ سنتعرف في هذا المقال على الإجابة عن هذا السؤال.
لماذا نحب المدينة؟
تشمل أبرز العوامل التي تساعد في الإجابة عن السؤال ‘لماذا نحب المدينة’؟ الآتي:
- وجود منازل وشوارع ذات جودة عالية تجعل العيش والتنقل من مكان إلى مكان أسهل.
- توفر وسائل مواصلات حديثة وكثيرة، منها وسائل المواصلات العامة والخاصة،.
- تعدد الأماكن الترفيهية، وتلك التي تحتوي على الخدمات العامة، من ذلك الآتي:
- النوادي الرياضية.
- المطاعم.
- الحدائق والمتنزهات.
- المراكز التجارية وأماكن التسوق المختلفة.
- توفر عدد كبير من العيادات والمستشفيات وسهولة الوصول إليها.
- وجود تنوع في السكان من الجانب الثقافي والعرقي، وذلك يشجع على إنشاء الصداقات الجديدة.
- تنوع فرص العمل وسهولة افتتاح المشاريع، إذ إن احتمال نجاحها يكون أكبر في المدن، وذلك فضلا عن كون الأجور والرواتب فيها أعلى.
- وجود خدمات أفضل، من ذلك أنظمة المياه والكهرباء والصرف الصحي.
- زيادة فرصة التعرف على الآخرين، إذ إن المدينة تحتوي على كثير من الأماكن التي يتلقي فيها الناس مع بعضهم بعضا، من ذلك المراكز التجارية.
- كثرة فرص التعلم، إذ إن المؤسسات التعليمية أكثر توفرا في المدن مقارنة بالأرياف، منها المدارس والجامعات؛ وذلك فضلا عن كون الإنترنت متاحة أكثر فيها، الأمر الذي يسهل عملية التعلم عن بعد.
- وجود بنية تحتية أفضل، بما في ذلك العمارات والمنازل وغيرهما من الأبنية.
- إمكان عيش نمط حياة سريع، إذ إن سهولة الحياة في المدينة تجعل نمط الحياة خاليا من التعقيدات والعوائق التي تؤخر الإنجاز والتنقل وغير ذينك.
ما سلبيات المدينة؟
بعد أن عرفنا لماذا نحب المدينة؟ سننتقل في حديثنا عن سلبياتها، إذ إن لها جوانب سلبية كما لها جوانب إيجابية، وتشمل أبرزها الآتي:
- الازدحام الشديد وصخب الحياة في المدينة يزيد احتمال التعرض المتكرر للضغوط النفسية.
- اتسام حياة المدينة بالغلاء المعيشي، وذلك يتطلب العمل في أكثر من وظيفة في بعض الأحيان.
- صغر مساحات المنازل والشقق وقرب بعضها من بعض يجعلها تجلب شعورا بالضيق لبعض الأفراد، وذلك على عكس المنازل الواسعة التي تحيط بها الحدائق المنزلية في الأرياف.
- زيادة التلوث البيئي بسبب كثرة عدد السكان وكثرة وسائل المواصلات التي تعتمد على الوقود الذي يفضي إلى انتشار مخلفاته في الأجواء، وذلك فضلا عما في المدينة من ضجيج يؤدي إلى التلوث السمعي.
ما أهمية ممارسة التأمل في حياة المدينة؟
نظرا لصخب حياة المدينة وما بها من نمط حياة متسارع، فممارسة التأمل تعد أمرا ضروريا للحصول على الاسترخاء الداخلي في النفس، إذ إنه يجعل الفرد يعيش مع ذاته بعيدا عن الضجيج، فتركيزه يصب في أفكاره وتنفسه ومشاعره فضلا عما يحيط به في اللحظة الحالية، الأمر الذي يجعله أقدر على مواجهة الضغوط النفسية في حياة المدينة. وننصحك هنا بتحميل تطبيق توازن الذي يحتوي على معلومات مهمة عن التأمل بأنواعه الكثيرة، إضافة إلى عديد من التأملات والبودكاست المختلفة.