من المعروف ما للتأمل من فوائد مختلفة لجلب الشعور بالاستقرار والسلام الداخلي، ومن المؤكد أن هذه الفوائد تزداد وتعزز عند ممارسته بانتظام ولمدة طويلة. وفي هذا المقال سنعرف معا ماذا يحدث عندما تتأمل كل يوم لمدة ثلاثة أشهر؟ وقبل الشروع في الحديث، نذكرك بتحميل تطبيق توازن للتعرف أكثر على أنواع التأمل المختلفة والاستمتاع بمجموعة من التأملات والبودكاست التي يحتوي عليها.
ماذا يحدث عندما تتأمل كل يوم لمدة ثلاثة أشهر؟
تشمل الإجابة عن السؤال ‘ماذا يحدث عندما تتأمل كل يوم لمدة ثلاثة أشهر؟’ اكتساب الآتي:
- الشعور بالسلام الداخلي: أشرنا آنفا إلى أن السلام الداخلي يقع ضمن فوائد التأمل، وعند ممارسة التأمل يوميا لمدة 3 أشهر، فإن هذا الشعور تعزز ويتجدد يوميا مع كل ممارسة.
- تقبل الواقع كما هو عليه: عند مواجهة مشكلة أو موقف خارج نطاق السيطرة، قد يجتاحنا رد فعل سلبي من الضيق أو الضغط النفسي، لكن مع ممارسة التأمل يوميا لمدة ثلاثة أشهر، فإننا نصبح أقدر على تقبل الواقع.
- اكتساب الصبر: تساعدنا ممارسة التأمل بانتظام في زيادة الصبر والقدرة على التحمل.
- الإحساس بالسعادة: لا يغير التأمل من طبيعة ما نعيشه من ظروف أو نواجهه من مشكلات، بل يجعل نظرتنا إليها إيجابية ويجعلنا أهدأ وأقدر على الشعور بالسعادة، وذلك ينعكس على من حولنا.
- فهم الذات: يسهم التأمل في تحسين وعينا تجاه أنفسنا وجعلنا أقدر على فهمها، وذلك لكونه يتطلب أن نضع جل تركيزنا في ما ينتابنا من أفكار وأحاسيس وحتى في طبيعة تنفسنا.
- تعزيز القدرة على عيش اللحظة: فالتأمل يجعلنا قادرين على ملاحظة التفاصيل الصغيرة المحيطة بنا وذلك يمكننا من عيش اللحظة بكامل تفصيلها.
- التخلص من القلق: عند ممارسة التأمل، نصبح أقدر على تحديد نمط التفكير الذي يجلب الشعور بالقلق واكتشافه فور حدوثه للتمكن من تغييره للتخلص من القلق.
نصائح تساعدك في ممارسة التأمل يوميا لمدة ثلاثة أشهر
إليك هذه المجموعة من النصائح التي تساعدك في ممارسة التأمل يوميا لمدة ثلاثة أشهر واكتساب ما يؤدي إليه ذلك من فوائد:
- ابدأ مبكرا: مارس جلستك التأملية في الصباح الباكر ولا تتركها حتى الظهيرة أو المساء، فذلك يضمن لك أنها لن تفوتك ويمنحك شعورا إيجابيا لتبدأ يومك بذهن صاف.
- حدد أولوياتك: فإن لم يكن التأمل من ضمنها، فاحرص على إضافته إليها واضعا بعين اعتبارك ما لصحتك العقلية من أولوية مهمة في حياتك.
- اختر مكانا لممارسة التأمل يوميا: حدد المكان والوقت الذي سوف تمارس فيه التأمل والتزم بهما يوميا، فذلك يسهم في تحويله من واجب يومي إلى نشاط مألوف يسهل الالتزام به.
- اربط التأمل بنشاط آخر: فعلى سبيل المثال، احرص على ممارسة جلستك التأملية بعد غسل أسنانك في الصباح مباشرة وقبل شرب قهوتك، فذلك سوف يجعله جزءا من جدولك اليومي الذي سيضطرب في حالة عدم ممارسته في وقته المحدد.
- كن مرنا: في حالة حدوث ظرف يمنعك من ممارسة التأمل في الوقت المحدد من أحد الأيام، فكن مرنا وعوض ما فاتك في وقت آخر من ذلك اليوم.