التأمل له فوائد عديدة، لجميع الأعمار، للكبار والصغار، ولكن معرفة المدة الملائمة التي يجب ممارسة التأمل فيها يوميًا، قد يكون بالأمر الصعب، لكن ما هي المدة المناسبة للتأمل؟ تابعوا معنا قراءة المقال الآتي من توازن لتتعرفوا على الإجابة.
ما هي المدة المناسبة للتأمل؟
ما هي المدة المناسبة للتأمل؟ في الواقع لا توجد مدّة زمنية مثالية يجب ممارسة التأمل فيها، ولا يوجد عدد معين من الدقائق اللازمة للتأمل أيضًا، وبناءًا على ذلك فإنّ المدة المناسبة للتأمل هي ذاتها المدة التي يحتاجها الجسم لإخراج الطاقة السلبية منه والتخلص من التوتر والقلق.
ولكن جرت العادة أنّ المدة المثالية لممارسة التأمل للتخلص من الإجهاد هي 40-45 دقيقة يوميًا، و20 دقيقة مرتين يوميًا عند ممارسة تأمل التسامي أو التجاوزي، بينما يوصى بممارسة التأمل للشعور بالاسترخاء مدة 10-15 دقيقة يوميًا.
يُعتبر إدخال التأمل ضمن روتين الحياة اليومية أكثر أهمية من طول مدة ممارسة هذه التمارين، حيثُ يجب أن يعتمد التأمل على الاستمرارية، فلا داعي لممارسة تمارين التأمل لما يزيد عن ساعتين مرة أسبوعيًا، فالفوائد التي تتحقق بالتأمل لمدة 10 دقائق يوميًا كفيلة أن تجعل الإنسان يتلامس مع فوائدها الجمة.
إلى متى يجب أن يتأمل المبتدئ؟
قد يرغب من يُريد ممارسة التأمل لأول مرة بالجلوس لساعات للتأمل، لاعتقاده أن النتائج ستُلاحظ على الفور، ولكن هذا المعتقد السائد مغلوطًا، حيث يجب أن يبدأ الإنسان بالتأمل لمدة 5 دقائق يوميًا، لحين الشعور وكأنها عادة يوميًا دون وجود أية ضغوطات، ثم ومع تطور الإحساس الإيجابي تجاه وقت التأمل، يُمكن زيادة المدة.
احرص على البدء بجلسات تأمل قصيرة، وكلما تحسن أداؤك يُمكنك زيادة المدة، ويجب أن تتحقق أنك في كل مرة يجب أن تشعر بالاسترخاء والانتعاش بعد التأمل، وقد يحتاج ذلك بعض الوقت، فلا تشعر بالممل أو الضجر فقط استمر للحصول على نتيجة مثلى في تحسين ذاتك.
متى تنعكس نتائج التأمل؟
التأمل لمدة ثمانية أسابيع وبشكل يومي لا تقل عن 10 دقائق يؤدي إلى رؤية نتائج ملحوظة على الإنسان، والتي تتمثل بانخفاض الطاقة السلبية، واستبدالها بالطاقة الإيجابية، وتعزيز الإنتباه، وتحفيز الذاكرة، وتقليل مشاعر القلق، والتوتر، والتخلص من الإجهاد الذهني.
يجب التنويه إلى أنّ هذه المعلومات عامة، فهنالك حالات خاصة قد تحتاج إلى مزيد من الوقت لملاحظة نتائج التأمل.
كم مرة في اليوم يجب أن تتأمل؟
يُفضل ممارسة التأمل مرة يوميًا، حيثُ يجب تعويد النفس على الالتزام بوقت التمرين وديمومته، وقد أثبتت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يُمارسون التأمل يوميًا هم الأكثر إستفادة وحرصًا على التمارين أكثر من أولئك الذين لا يمارسون التأمل بشكل يومي.
متى يجب علينا التأمل؟
أفضل وقت ملائم لممارسة التأمل صباح كل يوم، لمنح الإنسان قسطًا من الوقت لنفسه، ولبدء اليوم بنشاط وحيوية، وطاقة إيجابية.
إن كان الأمر لا يسمح بذلك لعدّة عوامل كضيق الوقت الصباحي للذهاب إلى العمل، فيُمكن اختيار أي وقت من اليوم تشعر به بالراحة والاسترخاء، ويُمكنك تجربة جلسات التأمل موزعة على أوقات مختلفة من الأيام وتحديد الوقت الأفضل بالنسبة لك.
تطبيق توازن وتنظيم أوقات التأمل
يهدف تطبيق توازن إلى نشر حياة مليئة بالطاقة والحيوية والنشاط من خلال ممارسة التأمل، إذ يحتوي على العديد من تمارين التأمل، التي يُمكن الاستفادة منها، ويُساعدك تطبيق توازن في جدولة جلسات التأمل وتحديد مواعيدها، وأوقاتها، فيُمكنك تحميل التطبيق واتباع برنامج التأمل المناسب لك.