نواجه في حياتنا كثيرا من الشخصيات السامة، سواء أكان ذلك بين زملاء العمل أو المديرين أو حتى بين الأصدقاء، لكن الارتباطات السامة قد يكون مصدرها أقرب من ذلك، وفي هذا المقال سنجيب عن السؤال متى تصبح ارتباطاتنا العائلية سامة؟

متى تصبح ارتباطاتنا العائلية سامة؟

إن ظهور أي من السلوكيات الآتية لدى أحد أفراد العائلة يدل على أن الارتباط به سام:

  • الغيبة والنميمة

عندما ترتكب خطأ ما، فقد يناقش أفراد العائلة هذا الخطأ بهدف مساعدتك في تصليحه. أما إن كان نقاشهم بغرض الغيبة والنميمة والتحدث عنك بسوء، فهذا يدل على أن الارتباط العائلي بهم سام.

  • التركيز في نقاط ضعفك

لعل الإجابة الأهم عن السؤال ‘متى تصبح ارتباطاتنا العائلية سامة؟’ هو أنها تصبح سامة عندما يستخدم أفراد العائلة نقاط ضعفنا ضدنا بهدف إشعارنا بالضعف.

  • عدم السماح بالتغيير

لا بد أن صلاحيات من هو في سن 40 عاما تختلف عن صلاحيات من هو في سن 18 عاما، فإن لم يكن الأمر كذلك، فعندها لن تستطيع التقدم وإحداث تغيرات إيجابية في حياتك بسبب هذا الارتباط العائلي السام.

  • كثرة المشاجرات والخلافات

وذلك يشمل التعرض للإساءات اللفظية والجسدية وحتى الجنسية، وهو يعد إجابة وافية عن السؤال ‘متى تصبح ارتباطاتنا العائلية سامة؟’.

  • التقلبات المتكررة

من ضمن العوامل التي تجعل الارتباط العائلي ساما هي كثرة التقلب، إذ يصبح الفرد غير قادر على التنبؤ برد فعل أفراد عائلته تجاه موقف أو سلوك كانوا يتقبلونه أو يعجبهم سابقا.

كيف نتعامل مع ارتباطاتنا العائلية السامة؟

بعد أن أجبنا عن السؤال، نقدم لك الآن بعض النصائح للتعامل مع هذه الارتباطات:

  • ضع حدودا: عرّف أفراد عائلتك بوضوح بما هو مقبول وغير مقبول في تعاملهم معك.
  • حافظ على وجود مسافة: إن كانت سلوكيات أحد أفراد عائلتك تجاه أمر معين تعد مزعجة وسامة، فضع مسافة في تعاملك معه بشأنها ولا تطلعه عليها.
  • اثبت على موقفك: إن كنت على سبيل المثال لا ترغب بالذهاب إلى مكان معين لكن أفراد عائلتك الذين يربطك بهم ارتباط سام يجبرونك على ذلك، فعليك بالثبات على موقفك بعدم الذهاب.
  • لا تحاول حل صراعات قديمة: اترك أمر الخلافات القديمة ولا تحاول فتحه مجددا إن لم يكن موضوع الخلاف لا يزال قائما.
  • مارس التأمل: يؤدي التأمل دورا مهما في المساعدة في التخلص مما تسببه العلاقات السامة من ضغط نفسي. وهنا ننصحك بتحميل تطبيق توازن للتعرف أكثر على فوائد التأمل والاستمتاع بصوتيات وتأملات مختلفة.
  • اطلب المساعدة: لا تتردد باللجوء إلى اختصاصي نفسي في حالة شعورك بأن هذه العلاقات تثقلك أو تؤذي نفسيتك.