تُعتبر نوبات الهلع عند النوم مشكلة مزعجة جدًا، حيث تؤثر هذه المشكلة على فترة الراحة عند الإنسان، والتي يستعيد بها نشاطه، وحيويته، وهي فترة النوم المفضلة عند الجميع، فمن الصعب على الفرد التعايش مع هذه المشكلة، أو تجاهلها، فهي تؤثر بشكل سلبي جدًا على قدرة الفرد على العيش حياة صحية، وخالية من الأزمات، فما هي أسبابها؟ وما هي أعراض هذه المشكلة؟ وما هي أفضل الطرق لعلاجها؟ 

أسباب نوبات الهلع عند النوم

هناك العديد من العوامل التي تُسبب نوبات الهلع عند النوم، وفي ما يلي أبرزها:

  • الإرهاق الشديد

قد يُنجز الفرد في يومه عددًا كبيرًا من المهام المتعبة التي تؤثر على صحته بشكل عام، فيشعر الفرد في نهاية اليوم أنه مُتعب جدًا، وكل ما يحتاجه هو النوم، والاسترخاء، ولكن لسوء الحظ يواجه الفرد نوبات الهلع التي تمنعه من النوم العميق، ويعود ذلك بسبب الإرهاق الشديد الذي يُسيطر على جسم. ودماغ الفرد. 

  • الضغط النفسي

يُعاني بعض الأفراد من مشكلات كبيرة في حياتهم، وتحتاج إلى حلول فعّالة، وبالتالي يبدأ الفرد بالتفكير بهذه المشاكل ليلًا، ونهارًا، وعندما يشعر الفرد بحاجته إلى النوم لكي يتخلص من هذه الأفكار، سيواجه مشكلة نوبات الهلع، بسبب انشغال عقله في المشاكل التي يُحاول حلها، حيث تُؤثر هذه المشاكل على قدرة الفرد على النوم بسلام. 

  • عدم انتظام النوم

يواجه بعض الأفراد ظروف تجبرهم على تغيير عادات النوم التي يتبعونها، مثل السفر، أو الدراسة، أو تراكم الأعمال، وبالتالي يتعرض الفرد لنوبات الهلع عند النوم، والتي يكون سببها الأساسي تغيير روتين النوم المُتبع. 

  • الحمى

تؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال ساعات الليل إلى تعرض الفرد لنوبات الهلع المتكررة، حيث تُسبب الحمى شعور الفرد بعدم الراحة، والاضطراب، والهلوسة، وبالتالي يصعب على الفرد النوم لفترات مُستمرة. 

أعراض نوبات الهلع عند النوم

هناك مجموعة من الأعراض الواضحة التي تظهر على الأفراد الذين يُعانون من نوبات الهلع، وفي ما يلي أبرز هذه الأعراض:

  1. الاستيقاظ من النوم بخوف، وذعر. 
  2. الصراخ أثناء النوم.
  3. تعرق الجسم بالكامل.
  4. ارتفاع معدل نبضات القلب بشكل ملحوظ.
  5. التقلب المستمر في الفراش.
  6. المشي أو الركض أثناء النوم. 
  7. صعوبة تذكر هذه الأحداث في صباح اليوم التالي. 

علاج نوبات الهلع عند النوم

هناك العديد من الطرق لعلاج هذه النوبات، وإليك أهمها:

  • الاستحمام بمياه دافئة يوميًا قبل النوم، حيث تُساعد هذه الطريقة على استرخاء عضلات الجسم، والتخلص من نوبات الهلع. 
  • تغيير مكان النوم، أو وقت النوم، حيث يجب تجربة روتينًا مختلفًا للنوم للقضاء على نوبات الهلع. 
  • تناول المشروبات الساخنة قبل النوم مثل الحليب الدافئ، أو الأعشاب. 
  • الابتعاد عن مصادر التوتر مثل الأشخاص، أو الهاتف المحمول، أو وسائل التواصل الاجتماعي. 
  • ممارسة الرياضة قبل النوم، حيث تُساعد الرياضة على استرخاء الجسم، وتنظيم تدفق الدم إلى الدماغ.
  • ممارسة التأمل الذي يُساعد على تصفية الذهن، والتخلص من كافة الأفكار التي تُعتبر مصدرًا للتوتر، والقلق، ويُنصح باستخدام تطبيق “توازن”، وهو التطبيق العربي الأول الذي يوفر كافة المعلومات المُتعلقة بممارسة التأمل للحصول على أفضل النتائج.