يلجأ العديد من الأفراد إلى تأجيل الموعد المحدد للنوم بسبب العديد من العوامل التي تجبرهم على القيام بذلك، ويُعتبر هذا السلوك سلبيًا جدًا، حيث يؤثر بشكل كبير على صحة الفرد النفسية، والجسدية، كما ينتج عن هذا السلوك عدد كبير من المشكلات التي يواجهها الفرد خلال يومه، إذا هل أنت مماطل وقت النوم؟ إذا كانت إجابتك نعم، يجب عليك اتباع خطوات معينة للتخلص من هذه العادة، كما يجب عليك معرفة السبب الرئيسي الذي يدفعك للقيام بهذا السلوك.
هل أنت مماطل وقت النوم؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص مماطلًا وقت النوم، وفي ما يلي أبرز هذه الأسباب:
-
الإدمان على التكنولوجيا
تُعتبر الهواتف المحمولة سببًا رئيسيًا للماطلة وقت النوم، حيث يرغب الأفراد بالسهر لأوقات متأخرة من الليل لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة آخر الأخبار، أو استخدام الهاتف المحمول للعب والتسلية، حيث ينسى الأفراد أنفسهم أثناء استخدام الهواتف المحمولة، ولا ينتبهون إلى الوقت.
-
ضغط العمل
قد يواجه الفرد العديد من ضغوطات العمل التي تمنعه من النوم لساعات طويلة، وفي أوقات مبكرة، فيشعر الفرد أن فترة النهار غير كافية لإنجاز العمل المطلوب منه، وبالتالي يستغل فترة الليل لإكمال العمل المتراكم عليه.
-
سوء تنظيم الوقت
يُفترض من الفرد إنجاز كافة المهام المطلوبة منه خلال ساعات النهار، ففترة النهار هي أساس الإنتاج، وعندما يفشل الفرد بتنظيم وقته لإنجاز كافة المهام المطلوبة، سيضطر إلى تأجيلها لليل. وبالتالي سيقوم بتأجيل الموعد المحدد لنومه.
-
الإرهاق والتوتر
يُسبب الإرهاق صعوبة النوم عند الأفراد، فيبدأ الأفراد بمشاهدة الكوابيس التي تمنعهم من النوم لساعات متواصلة، أو قد يمنعهم الإرهاق والتوتر من الخلود للنوم عند الرغبة بذلك، وبالتالي يبقى الأفراد مستيقظين لساعات متأخرة من الليل.
علاج المماطلة وقت النوم
بعد أن أجبنا عن سؤال “هل أنت مماطل وقت النوم”، لا بد من الحديث عن الخطوات الفعّالة لعلاج هذه المشكلة، والتي تشمل ما يلي:
- أخذ قيلولة قصيرة: يجب على الأفراد أخذ قيلولة بسيطة خلال النهار، ولا يجب أن تتجاوز هذه القيلولة 20 دقيقة، حيث تُحسن القيلولة من عادات النوم عند الفرد، ويُصبح قادرًا على النوم في الليل.
- إطفاء الأنوار: تؤثر الإضاءة على نوم الفرد، فعندما تكون الإضاءة ساطعة، يصعُب على الفرد النوم بعمق، فيجب إطفاء كافة الأنوار عند الرغبة بالنوم.
- تنظيم الوقت: يجب على الفرد تنظيم وقته بشكل فعّال خلال النهار، ويجب أن يتأكد من إتمامه لكافة المهام المطلوبة منه قبل حلول موعد نومه، وبالتالي لن يكون عند الفرد مهام تحتاج إلى الإنجاز خلال ساعات نومه.
- ممارسة التأمل: يُساعد التأمل على تحسين عادات النوم عند الفرد بشكل كبير، حيث يعمل التأمل على تصفية الذهن، وبالتالي يُصبح الفرد قادرًا على النوم مباشرة بسبب تخلصه من الإرهاق، والتوتر، ويُنصح باستخدام تطبيق “توازن“، وهو أفضل تطبيق عربي يوفر العديد من المعلومات المتعلقة بممارسة التأمل بالطريقة الصحيحة.
- الاسترخاء قبل النوم: يُنصح بتجنب استخدام الهاتف المحمول قبل حلول موعد النوم، حيث يستطيع الفرد القيام ببعض التمارين الرياضية، أو الاستحمام بمياه ساخنة، أو قراءة كتاب قبل النوم، فتُساعد هذه السلوكيات على استغراق الفرد بالنوم فور حلول موعد نومه.