في ظل ما يقع على عاتقنا من مسؤوليات وما نخوضه من تحديات، سواء أكان ذلك في حياتنا المهنية أم الاجتماعية أم الشخصية، يلح على أذهاننا السؤال ‘هل يمكنني دائما أن أكون شخصًا سعيدًا؟ ‘وفي هذا المقال سنخبرك كيف تكون سعيدا وتحافظ على سعادتك.

هل يمكنني دائما أن أكون شخصًا سعيدًا؟

الإجابة عن السؤال هي باختصار ‘نعم’، ويساعدك في ذلك تبني العادات الآتية:

  • حافظ على ابتسامتك: من المعروف أننا نبتسم عندما نشعر بالسعادة، لكن ما قد لا يعرفه كثيرون هو أن الدماغ يطلق هرمون الدوبامين (Dopamine) حينما نبتسم، وذلك يجعلنا أسعد.
  • دوّن ما لديك من نِعَم: لن تستطيع حصر نعم الله عليك، لكنك ستحصل على شعور جميل إن دونت بعضا منها في دفتر ملاحظاتك وطالعتها وأضفت إليها نعما جديدة أنعم الله بها عليك بين حين وآخر.
  • اصنع صداقات جديدة: حافظ على صداقاتك ولا تتردد في إنشاء صداقات جديدة، فهذا سيعطيك جرعة مستمرة التأثير من السعادة.
  • مارس أساليب السيطرة على الضغط النفسي: يشمل تعريف السعادة القدرة على مواجهة الضغوط النفسية وتخطيها، ويساعدك في ذلك تعلم أساليب الاسترخاء المختلفة.
  • اترك هاتفك الجوال: يساعدك ترك الهاتف الجوال ووسائل الاتصال جانبا لبعض الوقت في تحسين النفسية، إذ إن الأدلة العلمية تشير إلى أن الإفراط في استخدام هذه الوسائل يفضي إلى حدوث تغيرات في الدماغ تؤثر سلبيا في المزاج.
  • اسع إلى تحقيق أهدافك: هل تعلم أن الإجابة عن السؤال ‘هل يمكنني دائما أن أكون شخصًا سعيدًا؟’ تكمن في وضع الأهداف والسعي إلى تحقيقها؟ فتحديد الأهداف، سواء أكانت علمية أم اجتماعية أم غير ذينك، يجعل للحياة قيمة أكبر، وذلك يعزز من الشعور بالسعادة والرضا عن الذات.
  • اعتنِ بصحتك الجسدية: للصحة الجسدية تأثير مباشر في الصحة النفسية التي تحدد بدورها مدى الشعور بالسعادة، فلا تهمل صحتك الجسدية التي تعد ممارسة الرياضة بانتظام من أفضل ما يمكنك أن تقدمه لها. واحرص أيضا على تناول الغذاء الصحي وتجنب المأكولات والمشروبات التي لها تأثير مضر في الصحة.
  • لا تتردد في اللجوء إلى العلاج النفسي: إن كنت تعاني من اضطراب نفسي ما، فسيكون من الصعب أن تكون سعيدا دائما. لذلك، فلا تتردد في طلب العلاج النفسي إن واجهتك مشكلة نفسية أو أعراض نفسية شديدة أو مستمرة.

هل للتأمل دور في الشعور بالسعادة؟

تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التأمل تزيد مقدار المشاعر الإيجابية لدى الفرد، لا سيما عند ممارسته بانتظام لمدة طويلة. وتتعدد أنواع التأمل وطرق ممارسته، فمنه ما يرتبط بالحركة أو التركيز أو الجانب الروحي الذي يشمل التفكّر، ومنه ما يرتبط بذلك كله.

ويذكر أن ممارسة التأمل لا تتطلب أي صعوبة ولا يصاحبها أي تعقيد، فكل ما تحتاجه من أجل ممارسته قد لا يزيد عن اقتطاع دقائق معدودات من وقتك لقضائها بهدوء مع نفسك. وننصحك هنا بتحميل تطبيق توازن الذي يحتوي على معلومات مهمة عن التأمل بمجالاته المختلفة، فضلا عن بودكاست وتأملات عديدة.