لعلك أصبت بالإرهاق الوظيفي في وقت ما من حياتك، فضغوط العمل تضع على الكاهل ما يفضي إلى حدوث هذا الإرهاق. وفي هذا المقال سنتحدث عن 6 أشياء يجب أن تعرفها عن الإرهاق الوظيفي:

  • تعريف الإرهاق الوظيفي

تعرف هذه الحالة بأنها استجابة نفسية لضغوط العمل المزمنة تفضي إلى الشعور بالإنهاك وعدم القدرة ولا الرغبة بالإنجاز، وهي تتسم بالآتي:

  • نفاد الطاقة ونضوبها.
  • الابتعاد النفسي عن العمل أو النظرة إليه بسلبية وسخرية.
  • الشعور بانعدام القيمة في العمل وعدم القدرة على الإنجاز
  • أسباب الإصابة بالإرهاق الوظيفي

تقع الأسباب الآتية ضمن أبرز ما يفضي إلى حدوث هذه الحالة:

  • بيئة العمل غير الصحية، وذلك يشمل وجود تمييز بين الموظفين وعدم توفير الفرص للتطور.
  • عدم الوضوح الأهداف وراء العمل.
  • عدم وجود توازن بين الحياة العائلية والحياة المهنية.
  • نظام العمل الرتيب.
  • عدم الاعتناء بالصحة النفسية.
  • أعراض الإصابة بالإرهاق النفسي

تشمل أبرز هذه الأعراض الآتي:

  • فقدان الرغبة والدافعية للإنجاز.
  • انتقاد العمل انتقادا متواصلا.
  • انتظار عطلة نهاية الأسبوع بشغف منذ بداية الأسبوع.
  • الشعور بالإرهاق والكآبة دون سبب واضح.
  • فقدان الشعور بالرضا رغم تحقيق الإنجازات.
  • كيفية التعامل مع الشعور بالإرهاق الوظيفي

إن كنت تعاني من الإرهاق الوظيفي، فعليك بمواجهته والتعامل معه على الأصعدة الآتية:

  • إدراكه: عليك أولا إدراك حقيقة معاناتك من هذه الحالة، ويساعدك في ذلك معرفة أعراضها ومقارنتها بما تشعر به.
  • التخلص من آثاره: فهذا الإرهاق يفضي إلى آثار سلبية مختلفة، فيجب علاجه للتخلص من هذه الآثار.
  • التحلي بالمرونة: يساعدك الاعتناء بصحتك النفسية والجسدية في بناء المرونة النفسية.
  • علاج الإصابة بالإرهاق النفسي

إليك هذه النصائح التي تساعدك في التخلص من الإصابة بالإرهاق النفسي وما يترتب عليه من مضاعفات وآثار سلبية:

  • وسع دائرتك الاجتماعية: يساعدك وجود أصدقاء حولك في التخلص من الشعور بهذا الإرهاق، لا سيما أولئك الذين تثق بهم، ويساعدك في ذلك أيضا إنشاء صداقات جديدة.
  • أعد صياغة ما يعنيه عملك لك: وذلك يكون بوضع أهداف جديدة للعمل مع الحرص على تحقيق التوازن بين العمل والجوانب الحياتية الأخرى، ويساعدك في ذلك أخذ إجازة قصيرة من العمل.
  • مارس الرياضة: قد تشعر بأن ممارسة الرياضة هي آخر شيء ترغب أو تستطيع عمله عندما تعاني من هذا الإرهاق، غير أنها في الواقع تعد دواء فعالا لمواجهته، فاحرص على أن تكون من أولويات يومك.
  • اعتنِ بغذائك: وذلك بالالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالحمض الدهني أوميغا 3 الذي يعد السمك الدهني من أبرز مصادره، وتجنب ما يؤثر سلبيا في المزاج، من ذلك مصادر الكافيين والأغذية الغنية بالدهون.
  • ممارسة التأمل تساعدك في التخلص من الإرهاق الوظيفي

تسهم ممارسة التأمل وغيره من أساليب الاسترخاء في جلب شعور معاكس لما يؤدي إليه هذا الإرهاق، إذ إنها تحث على حدوث استجابة استرخائية تفضي بدورها إلى حالة من الراحة. وننصحك هنا بتحميل تطبيق توازن للاستفادة مما فيه من معلومات عن أنواع التأمل المختلفة والاستمتاع بعديد من التأملات والبودكاست.