تُخفف تقنيات الاسترخاء المختلفة أعراض القلق والتوتر، وتجعل الإنسان يفكر بطريقة مختلفة، وبنظرة إيجابية للحياة، وروح مشرقة للمستقبل، فتابعوا معنا قراءة المقال لتتعرفوا على 9 من أفضل تقنيات الاسترخاء. 

ما هي تقنيات الاسترخاء؟

تقنيات الاسترخاء هي مجموعة من الطرق والأساليب التي يقوم بها الإنسان للتقليل من الضغوطات التي تؤثر على العقل والجسد، إذ يكتسب فيها المرء القدرة على التعامل مع مصاعب الحياة المختلفة، كما ينعم بها بصفاء الذهن، وراحة البال، وتُقلل تقنيات الاسترخاء مشاعر التوتر والقلق، كما تحد من الأعراض الصحية الملاصقة للأمراض المتنوعة، كالسرطان.

قواعد أساسية لممارسة تقنيات الاسترخاء

للحصول على فوائد تقنيات الاسترخاء لا بد من اتباع قواعد أساسية منها:

  • ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة.
  • التواجد في مكان هادئ وخال من الضوضاء.
  • التنفس بشكل عميق وبطيء أثناء ممارسة الاسترخاء.
  • الجلوس بوضعية مريحة.

أفضل تقنيات الاسترخاء؟

إذا كنت تعاني من القلق المفرط، أو كنت تشعر بالتوتر على الدوام، أو أنك تفكر باستمرار بالمستقبل وتنسى الحاضر، فلا بد أن تتعلم أفضل تقنيات الاسترخاء البسيطة، لتشعر بتحسن كبير في صحتك، وتقلل من المشاعر السلبية المختلفة، ونذكر فيما يلي 9 من أفضل تقنيات الاسترخاء:

  • التأمل: وهو إحدى أفضل أنواع الاسترخاء الذي يقصده العديد من الأشخاص للتخلص من القلق والتوتر والإجهاد اليومي، وعلى سبيل المثال يُمكن إغماض العينين بعد الجلوس في مكان هادئ والبدء بتحرير الأفكار والمواقف السلبية دون الحكم عليها.
  • اليوغا: وهو إحدى أنواع الاسترخاء الذي يمزج ما بين التنفس والاسترخاء والتأمل والحركات الجسدية، ومن الأمثلة عليه يوغا الهاثا وهي عبارة عن مجموعة من الوضعيات المختلفة للجسد  التي تسمح بتدفق الطاقة الإيجابية إليه، مما يتسنى لأعضاء الجسم الشعور بالطاقة الإيجابية والحيوية والنشاط.
  • التنفس بعمق: وهو استرخاء يعتمد على التحكم بطريقة التنفس، وذلك من خلال الشهيق لأقصى طاقة ممكنة، بحيث يمتلئ البطن بالهواء، ثم حبس الهواء داخل الجسد،  وإخراجه ببطء عبر الأنف.
  • التدليك: وهو استرخاء يعتمد على الإحساس بأعضاء الجسد وكيفية تحرر الأوجاع منها، وذلك من خلال التدليك الذاتي لأعضاء الجسد باستعمال إحدى الزيوت العطرية المفيدة في تقليل التوتر والقلق.
  • التنويم المغناطيسي الذاتي: وفيه يتم استجابة الجسم للاسترخاء من خلال تحفيزه بعبارات أو إشارات غير لفظية.
  • الاسترخاء بمساعدة الارتجاع البيولوجي: وهو استرخاء يعتمد على التحكم في وظائف أعضاء الجسم المختلفة من خلال التغذية الراجعة التي تصل الجسم عبر أجهزة استشعار كهربائية يتم إيصاله بها، حيث تجعل الإنسان قادرًا على الشعور بتغير معدل ضربات القلب أو ضغط الدم أو الشعور بتوتر العضلات من خلال الاسترخاء أو الشد.
  • الاسترخاء الذاتي: وهو استرخاء يعتمد على الشعور ما في أعماق الإنسان، في هذا الاسترخاء يتم استعمال التخيل المرئي بالإضافة إلى وعي الجسد للحد من القلق والتوتر، وتكرار مشهد صورة أو جملة ما في الذهن، وعلى سبيل المثال يُمكن تخيل مكان هادئ والتركيز على التنفس البطيء، والشعور بالهواء وهو يدخل ويخرج وينتقل عبر الجسد، مع إرخاء كل عضو تلو الآخر في الجسد.
  • استرخاء العضلات التدريجي: وهو استرخاء يعتمد على التركيز في الفرق بين شد العضلات وإرخائها، وعلى سبيل المثال يتم شد عضلات الجسم لمدة لا تقل عن 5 ثواني ثم إرخائها لمدة 30 ثانية بالبدء من أصابع القدم، وصولًا إلى الرأس.
  • التصور: وهو استرخاء يعتمد على التركيز في عدّة صور ذهنية تعبر عن مكان أو شخص أو موقف ما، واستخدام أكبر عدد ممكن من الحواس، وعلى سبيل المثال يُمكن تخيل البحر والاستمتاع البصري بالأمواج واشتمام راحة الرمال، والشعور بدفء الشمس على الجسد.