تعرف اضطرابات الطيف التوحدي (Autism spectrum disorders – ASD) بالتوحد أيضا، وهي تنقسم إلى عدة أنواع؛ وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز أنواع التوحد للأطفال إضافة إلى أساليبه العلاجية.

أنواع التوحد للأطفال

تشمل أبرز أنواع التوحد للأطفال الآتي:

  1. متلازمة أسبرجر (Asperger’s syndrome): وقد أصبحت تعرف مؤخرا بالمستوى 1 من اضطرابات الطيف التوحدي (Level 1 autism spectrum disorder). ويتسم الطفل المصاب بهذا النوع من التوحد بذكائه فوق المتوسط، فضلا عن مهاراته اللغوية واللفظية، غير أنه يجد صعوبات في العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.
  2. متلازمة ريت (Rett syndrome): وهي اضطراب عصبي نمائي نادر غالبا ما تظهر أعراضه والطفل لا يزال رضيعا. وتتسم هذه المتلازمة بأنها تؤثر سلبيا في معظم جوانب حياة الطفل، إذ تشمل أعراضها الآتي:
    • فقدان التوازن والقدرة على الحركة الطبيعية.
    • صعوبة النطق والتواصل مع الآخرين.
    • الصعوبة في التنفس، وذلك لدى بعض المصابين.
  3. اضطراب الطفولة التحللية (Childhood disintegrative disorder – CDD): ويعرف أيضا بمتلازمة هيلر (Heller’s syndrome) والذهان التحللي (Disintegrative psychosis)، وهو اضطراب عصبي نمائي يتسم بأن الطفل المصاب به ينمو نموا سليما في البداية، غير أنه يتراجع وينتكس لاحقا في السن ما بين 3 – 10 سنين في جوانب مختلفة تشمل الآتي:
    • اللغة.
    • الحركة.
    • مهارات التواصل مع الآخرين.
  4. متلازمة كانر (Kanner’s syndrome): تشمل أعراض هذه المتلازمة الآتي:
    • عدم القدرة على الارتباط العاطفي بالآخرين.
    • الصعوبة في التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم.
    • عدم السيطرة على الكلام.
    • الهوس بحمل الحاجيات.
    • امتلاك قدرة عالية على الحفظ ومهارات بصرية مكانية ممتازة مع إيجاد صعوبة كبيرة في التعلم في جوانب أخرى.
  5. الاضطراب النمائي الشامل – غير محدد بطريقة أخرى (Pervasive Developmental Disorder – Not Otherwise Specified – PDD-NOS): وهو نوع طفيف من التوحد يتسم بأن أبرز أعراضه هي وجود مشكلات في النطق واللغة، وأخرى في التواصل مع الآخرين. ويكون لدى الطفل تأخر في النمو اللغوي والحركي، من ذلك القدرة على المشي.

كيفية علاج التوحد

يعتمد اختيار العلاج الأمثل للتوحد على نوعه وما يفضي إليه من أعراض، ومن الجدير بالذكر أن الأساليب العلاجية المستخدمة حاليا تهدف إلى التخفيف من الأعراض ومساعدة المصاب في عيش حياة طبيعية ومنتجة قدر الإمكان. وتتضمن أبرز هذه الأساليب الآتي:

  • الأساليب السلوكية: وهي تهدف إلى فهم ما يحدث قبل السلوك المراد علاجه وبعده، وذلك من أجل السيطرة على مثيراته وتوابعه للتمكن من الحد منه.
  • الأساليب النمائية: وذلك من أجل تحسين مهارات الطفل التي يعاني من ضعف بها، منها المهارات اللغوية ومهارات الحركة.
  • الأساليب التعليمية: وذلك يكون في غرفة الصف، إذ يعمل المدرس على تكييف غرفة الصف لتتناسب مع قدرة الطفل المصاب بالتوحد على التعلم، من ذلك الإكثار من وسائل التعليم البصرية.
  • أساليب العلاقات الاجتماعية: وتهدف هذه الأساليب إلى تحسين قدرات الطفل على التفاعل مع الآخرين وبناء،علاقات صحية مع من حوله. وعادة ما تتطلب مشاركة الوالدين والمشرفين.
  • الأساليب الدوائية: وذلك فقط من أجل السيطرة على بعض الأعراض التي قد تصيب بعض الأطفال المصابين بالتوحد، منها الآتي:
    • فرط النشاط.
    • عدم القدرة على التركيز.
    • إيذاء النفس.
  • الأسلوب العلاجي البديل: من ذلك ممارسة التأمل، وهنا نذكرك بتحميل تطبيق توازن للتعرف على معلومات مهمة عن التأمل بأنواعه المختلفة، إضافة إلى الاستمتاع لبودكاست وتأملات عديدة.