في الحياة المعاصرة، أصبح التعرض إلى الضغوط النفسية أمرا يصعب تجنبه أو لا يمكن، لكن بعض الأساليب تساعدنا في مواجهة هذه الضغوط والتخفيف من تأثيراتها المؤذية نفسيا وعضويا. وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية.

استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية

إليك هذه المجموعة من الإستراتيجيات التي تساعدك في التعامل مع الضغوط النفسية:

  • العناية بالصحة الجسدية

لعل أفضل ما يمكنك تقديمه لجسدك هو تغذيته بالطعام الصحي المتوازن والحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فمن الجدير بالذكر أن التعرض إلى الضغوط النفسية يؤدي إلى استنزاف مخزون الجسد من عناصر غذائية عديدة، أبرزها الفيتامينات الآتية:

  1. فيتامين أ (A).
  2. فيتامين ب المركب (B complex).
  3. فيتامين ج ©.
  4. فيتامين ه (E).

ولا يقتصر التأثير الإيجابي للغذاء الصحي في التعامل مع الضغوط النفسية على تحسين الصحة الجسدية، بل يتعداه إلى تعزيز صحة الذهن. أما فيما يتعلق بالرياضة، فهي تعمل على التقليل من الآثار السلبية للضغوط النفسية، إضافة إلى كونها تعزز جودة الحياة.

  • ممارسة التأمل

يعد التأمل من أهم الأساليب التي تسهم في إبعاد التركيز عن الضغوط النفسية والعوامل والظروف المسببة لها. فلا تنسَ تحميل تطبيق توازن للتعرف أكثر على التأمل بأنواعه المختلفة والاستفادة مما فيه من تأملات وبودكاست.

  • ممارسة تمارين التنفس العميق

تعد تمارين التنفس العميق من أنفع استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية إذ إنها تعمل على السيطرة على استجابة الجسد لهذه الضغوط. وإليك كيفية أداء هذه التمارين:

  1. أخذ شهيق عميق لمدة 5 ثوان.
  2. حبس النفس لمدة ثانيتين.
  3. إخراج الزفير لمدة 5 ثوان.
  4. تكرار العملية مرارا.
  • تحديد الوقت الذي ينفق في متابعة منصات التواصل الاجتماعي

يؤدي الإكثار من متابعة هذه المنصات إلى زيادة شدة الضغط النفسي، فضلا عن كونه يشغل الفرد عن قضاء وقته بما هو نافع ومساعد في التعامل مع الضغوط النفسية الموجودة لديه، من ذلك زيارة الأصدقاء وقراءة كتب مفيدة.

  • عدم تحميل النفس فوق طاقتها

يؤدي الإفراط في تولي المهام والمسؤوليات إلى زيادة الشعور بالضغوط النفسية وتأثيراتها السلبية، لذلك، فيجب علينا تعلم قول “لا” عندما يزيد حجم المسؤوليات عما تستوعبه طاقاتنا؛ ويساعد في ذلك عمل قائمة بالأولويات والتخلي عن عدد من المهام التي تقع في أسفل القائمة.

  • صناعة التوازن في الحياة

ومعنى ذلك أن يكون للحياة المهنية والاجتماعية والشخصية أوقات محددة لا يتعارض بعضها مع بعض ولا تحتل إحداها مقدارا كبيرا من يوم الفرد لدرجة تمنع من إعطاء الجوانب الأخرى حقها.

  • تنظيم الوقت

يعد تنظيم الوقت عاملا مهما للتعامل مع الضغوط النفسية، إذ إن الوقت المضطرب يؤدي إلى عدم القدرة على إنجاز المهام في أوقاتها المحددة، مما يضاعف الشعور بالقلق والتوتر. وإليك أبرز استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية فيما يتعلق بتنظيم الوقت وتعزيز القدرة على الإنجاز:

  1. عدم تحديد أوقات متتالية لإنجاز المهام، بل يجب ترك مساحة من الوقت بين كل مهمة وأخرى.
  2. وضع المهام الأهم في بداية قائمة المهام لإنجازها أولا.
  3. تقسيم المهمة الواحدة إلى مهام صغيرة يسهل أداؤها.