يؤثر القلق بشكل كبير على الصحة النفسية، والجسدية للفرد، فلا تتوقع أن تمر غيمة القلق دون أن تترك آثارًا بالغة على صحتك، فما تأثير القلق على الجسم؟ وكيف يمكن التقليل من هذه الآثار؟
تأثير القلق على الجسم
يُسبب القلق العديد من الآثار السلبية على الفرد، وإليك جوانب تأثير القلق على الجسم:
-
الصداع
يؤثر القلق بشكل كبير على الدماغ، ويُسبب شعور الفرد بالصداع المستمر، وينتج هذا الصداع بسبب التفكير الزائد، والتوتر المستمر الناتج عن القلق المُفرط.
-
اضطرابات المعدة
تتأثر المعدة بشكل كبير بالحالة النفسية للفرد، فعندما يقلق الفرد، سيواجه مشكلات متعددة في المعدة تسبب له الإسهال، أو الإمساك حسب طبيعة الجسم، وتُعتبر هذه المشكلة مزعجة جدًا.
-
الجفاف
يُسبب القلق جفاف شديد بالفم، مما يؤدي إلى معاناة الفرد من صعوبة بلع الطعام، وبالتالي يفقد الفرد شهيته، ويخسر وزنًا كبيرًا خلال فترة تعرضه للأرق.
-
آلام الصدر
يرتفع معدل نبضات القلب عند الشخص الذي يُعاني من القلق، وبالتالي يشعر الفرد بألم شديد في صدره، كما يُعاني من ضيق التنفس نتيجة ارتفاع معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
-
آلام العضلات
يؤثر التوتر على عضلات الجسم، حيث ينتقل التوتر إلى كافة عضلات الجسم، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على عضلات الجسم، والشعور بآلام مستمرة.
-
فقدان المناعة
تخيل أن التوتر يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع الأمراض، فالشخص الذي يُعاني من القلق يفقد جزءًا كبيرًا من مناعته التي تُساعده على محاربة الأمراض.
-
الأمراض الجلدية
يتعرض الأشخاص الذين يُعانون من القلق لمشكلات جلدية مزعجة مثل ظهور الحبوب، والبثور بشكل هستيري على الوجه، والجسم بأكمله، أو التعرض لبعض المشكلات الجلدية الخطيرة مثل:
- الصدفية.
- الأكزيما.
-
ضعف الخصوبة
يؤثر القلق بشكل كبير على الخصوبة لدى الرجال، والنساء، حيث يُسبب القلق عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء، وضعف الانتصاب عند الرجال، مما يُقلل من احتمالية إنجاب الأطفال.
-
الأرق
يفقد الشخص المتوتر رغبته بالنوم، ويبدأ بمعاناة طويلة مع الأرق المزعج، والذي يمنع الفرد من النوم بعمق، وبالتالي يفقد الفرد الراحة، وينساها لفترة طويلة.
-
زيادة الوزن
ينعكس القلق بشكل سلبي على بعض الأفراد حسب طبيعة الجسم، فهناك بعض الأشخاص الذين تزيد شهيتهم عندما يقلقون، وبالتالي يزيد وزنهم بشكل مفرط، ويفقدون السيطرة على أنفسهم، وتقل ثقتهم بشكلهم الخارجي.
كيفية التقليل من آثار التوتر
بعد أن تحدثنا عن تأثير القلق على الجسم، لا بد من التحدث عن بعض الطرق التي تقلل من هذه الآثار على الأفراد:
- ممارسة التأمل: يُساعد التأمل على التخفيف من أعراض التوتر، وقد يقضي على القلق بشكل نهائي في حال ممارسته باستمرار، ويُنصح باستخدام تطبيق “توازن”، وهو أفضل تطبيق عربي يُساعد المستخدمين على ممارسة التأمل.
- ممارسة الرياضة: تُساعد الرياضة على معالجة الآلام التي يُسببها القلق، حيث تُساعد على استرخاء العضلات، وفك التقلصات.
- تناول الأغذية الصحية: يؤثر الغذاء بشكل كبير على تخفيف القلق، والتوتر، فعلى الفرد الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي تزيد من أعراض القلق، كما يجب على الفرد الالتزام بتناول الخضراوات، والفاكهة التي تحتوي على كافة أنواع الفيتامينات التي تدعم الجسم، وتزيد من مناعته، وتقضي على كافة الأمراض التي يُعاني منها الفرد.