تمر على الأفراد فترات عصيبة تُسيطر عليها مشاعر الإحباط، والفشل، وتُعتبر هذه المشاعر صعبة جدًا، وتؤثر سلبًا على حياة الفرد، وصحته النفسية، والجسدية، وتستطيع التعرف على إصابتك بالإحباط عن طريق تتبع الأعراض التي تُعاني منها، فما هي علامات الإحباط؟ وما هي أفضل الطرق للتخفيف من الإحباط؟
ما هي علامات الإحباط
هناك العديد من العلامات التي تظهر على الأفراد المصابين بالإحباط، فما هي علامات الإحباط؟
-
العصبية
يُعاني الأشخاص المُصابين بالإحباط من العصبية المُفرطة، فلا يتحملون أي موقف يواجهونه، ويُصبح من الصعب عليهم تحمّل مزاجية الآخرين، أو تقبّل أخطاء الأشخاص المُحيطين بهم.
-
اليأس
يُسبب الإحباط شعور الفرد بأنه لا قيمة له، وبأن حياته تسوء شيئًا، فشيئًا، حيث تتحول نظرة الفرد إلى الحياة من الإيجابية إلى السلبية، ويعجز الفرد عن المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافه، وبناء مستقبله.
-
الحزن
يشعر الفرد المُحبط بحزن شديد، ويعود ذلك بسبب وقوفه عاجزًا أمام تحقيق أهدافه، ومساعيه، وبالتالي ينغمس الحزن في قلب الفرد، وتتحول نظرته للحياة إلى نظرة سوداوية جدًا.
-
قلة الثقة بالنفس
يشعر الفرد المُحبط بانعدام ثقته بنفسه بشكل كامل، وتحديدًا إذا كان هذا الإحباط ناتجًا عن فشل الفرد بإنجاز مهمة مُعينة في العمل، أو الفشل في الدراسة، حيث تنهدم ثقة الفرد بنفسه، وبكل ما يدور من حوله، ويشعر بالخوف المستمر من خوض التجارب الجديدة، أو وضع أهدافًا مهمة في حياته.
-
الأرق
يُعاني الأفراد المُصابين بالإحباط من صعوبة بالغة في النوم، حيث يُسيطر عليهم الأرق الذي يمنعهم من النوم بسرعة، أو النوم بعمق، ويعود ذلك بسبب كثرة التفكير بالأهداف المُعلقة، وبالمهام التي سببت للفرد الفشل، والإحباط، كما تُسيطر على الفرد مشاعر الندم، وتأنيب الذات، وتزيد هذه المشاعر عند حلول موعد النوم.
-
الكسل والتعب
يُسبب الإحباط شعور الفرد بالكسل، وبتعب عام في كافة أعضاء جسمه، حيث يؤجل الفرد المهام التي يجب عليه القيام بها بسبب قلة رغبته بممارسة أي نشاط، وبالتالي تتدمر حياة الفرد بالكامل.
أسباب الشعور بالإحباط
وفي ما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالإحباط:
- التوقف عن العمل بشكل مُفاجئ.
- السعي وراء أهداف صعبة المنال.
- صعوبة حل المشكلات التي يواجهها الفرد.
- التعرّض للخيانة من الأصدقاء، أو شريك الحياة.
- التعرّض لموقف مُحرج.
- التعرّض لصدمة نفسية حادة.
- تخلّي الأشخاص المُقربين عن الفرد.
- الفشل في الدراسة، أو العمل.
طرق التخفيف من الإحباط
إليك أهم الطرق التي تُخفف من الإحباط:
- ممارسة التأمل: يحل التأمل مشكلة الإحباط، ويتم ذلك عن طريق تركيز الفرد على الجانب الإيجابي في حياته، وتجاهل الجانب السلبي الذي يُسبب له هذا الإحباط، ويمكن استخدام تطبيق توازن، وهو أول تطبيق عربي يعلّم المستخدمين الطرق الصحيحة لممارسة التأمل.
- تقوية العلاقات الاجتماعية: يُفضل الابتعاد عن العزلة، وقضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين الذين يحسنون من نفسية الفرد، كما يجب الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، والذين يزيدون من إحباط الفرد.
- تحدي الخوف: يجب على الفرد تحدي خوفه، وخوض التجارب التي يظن أنه غير قادر على إنجازها، حيث سيزيد ذلك من ثقة الفرد بنفسه بشكل كبير، وتحديدًا عند نجاحه بإنجاز مهام صعبة.
- التركيز على الإيجابيات: يمتلك كل فرد العديد من الإيجابيات في حياته، والتي يجب أن يركز عليها خلال فترة الإحباط؛ ليستمد قوته، وثقته بنفسه منها.