قد تلجأ إلى التباعد الاجتماعي، وتفضل العزلة والبقاء منفردًا، وقد تشعر بالخجل، والارتباك عند التواجد بين حشود كبيرة، فما هي كيفية التخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي؟ تابعوا قراءة المقال الآتي من توازن لتتعرفوا على الإجابة.

كيفية التخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي

قبل سرد خطوات كيفية التخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي لا بد من الاطلاع الدقيق على هذه المفاهيم ومعرفتها جيدًا إذ يُعبر الرهاب الاجتماعي عن الخوف المستمر من الحديث أمام الجمهور، والقلق من مراقبة الآخرين والتواصل معهم، مؤثرًا بذلك على الأنشطة الحياتية المختلفة المتمثلة بمكان العمل أو الدراسة والأنشطة اليومية الأخرى التي يتم التفاعل بها مع الآخرين.

بينما يُعبر مصطلح الخجل عن الانطواء ورفض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، وعدم القدرة على المشاركة الفعالة مع الآخرين، وكلا المصطلحين يرتبطان ببعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا، لذا لا بدّ من كسر الحواجز، وامتلاك الجرأة للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي، وهنالك العديد من الطرق التي يُمكن اتباعها، أهمها:

اجذب الطاقة الإيجابية

إنّ كيفية التخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي تعتمد بشكل كبير على الحالة المزاجية الجيدة، إذا يُمكن جلب المرح والسرور إلى النفس من خلال ممارسة الهوايات المختلفة مثل الرسم أو العزف، فذلك يضمن الاستمتاع دون خوف أو قلق من الآخرين، فمن بالغ الأهمية أن يأخذ الإنسان قسطًا من الراحة كل حين، فذلك يضمن تحسنًا في الحالة الجسدية والعقلية والنفسية.

مارس التأمل

إنّ للتأمل دور كبيراً في تهدئة النفس، وتحقيق السلام الداخلي والقضاء على التوتر والقلق والخوف من التعامل مع الآخرين، ويُمكن تحميل تطبيق توازن الذي يحتوي على العديد من الفيديوهات القصيرة التعليمية، والتي من خلالها يُمكن متابعة دروس في التأمل خطوة بخطوة، وكسر حاجز الخجل والرهاب الاجتماعي.

تجاوز منطقة راحتك

يعتمد التخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي على كسر الحاجز، فلا بدّ من اتباع هذه الحيلة لنجاح الأمر، وعلى سبيل المثال يُمكن البدء بهدف بسيط يُمكن تحقيقه بسهولة مثل كتابة رسالة نصية إلى أحد الأصدقاء للاطمئنان عنه، أو التجول في حديقة خارجية، وخطوة بخطوة إلى أن تصبح أكثر تفاعلًا مع المجتمع، ولا بدّ أن تكون صادقًا مع ذاتك وواثقًا من نجاحك.

تحقق من حدسك

عندما ينتابك الشعور بالخجل من التواصل مع أحدهم، فركز جيدًا وذكر نفسك أنك لا تعرف واقعيًا ما الذي يفكر به الآخر، واستخدم حدسك ووظف حواسك الخمس بالتركيز على اللحظة، وصرف الانتباه عن الأفكار السلبية، واسأل ذاتك ما الذي أفكر به الآن؟ ما الذي يقولونه لي في الواقع؟ ماذا أرى؟ ماذا أسمع؟ وستقودك إجاباتك الواقعية إلى الداخل، وابدأ بالتحدث وانطلق بلا قلق أو توتر.

اطلب العون والمساعدة

قد يكون من المحرج طلب يد العون من أحدهم لمساعدتك للتخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي، ولكن لا بأس من استمداد طاقة إيجابية وقوة من أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المقربين، فقد يكون من المفيد التواجد معهم في مناسبة اجتماعية لكسر حاجز الخوف، ومرة تلو مرة يمكن أن يُصبح الإنسان أكثر استقلالية، كما يمكن الذهاب للتسوق أو تناول وجبة العشاء مع أحدهم والبدء بحوار لطيف يكسر الحاجز.