هل أنت شخص يحب أن ينمو بذاته؟ وأفكاره؟ هل تسعى باستمرار لتحسين الذات؟ والوصول إلى نهاية سلم النجاح؟ هل أنت إنسان طموح؟ هنالك دائمًا ما يُمكننا تحسينه في ذاتنا، فالنفس البشرية لا حدود لها، دائمة النمو، وهدفها الوصول إلى الأفضل الذي هنالك حتمًا ما هو أفضل منه، تابعوا معنا قراءة المقال الآتي من توازن لمعرفة أهم المهارات من أجل تطوير الذات.
12 مهارة من أجل تطوير الذات
تطوير الذات لتقوية المهارات وبناء المستقبل أمر هام للوصول إلى النجاح والرضا الذاتي وتحقيق الأهداف، وذلك من خلال اكتساب أهم المهارات الشخصية التي تُساعد الإنسان ليصبح أكثر ثقة ووعيًا وقدرة في تحقيق أهدافه، وسنصف أهم 12 مهارة تحتاجها لتطوير الذات، وهي كالآتي:
التغلب على المخاوف
الخوف عدو النمو والتقدم، فلا بدّ من تجربة أشياء قد لا تشعر بالراحة أثناء القيام بها، لاختراق حاجز الخوف، ومن الأمثلة على ذلك، إن كنت تخشى التحدث أمام الملأ، انضم إلى مجموعة تدربك على تحسين هذه المهارة، وإن كنت خجولًا فحاول البدء بالحديث مع الآخرين.
القراءة
توسع القراءة المدارك وتزيد من حصيلة المفردات وتجعل الإنسان على اطلاع دائم بالمحيط، جنبًا إلى جنب فإنّ القراءة تحسن مهارات النقد، فسارع إلى تحديد هدف في قراءة مقال أو عدد صفحات من كتاب في مدة زمنية بما يتناسب مع جدول أعمالك.
تعلم شيئًا جديدًا
تعلم مهارة أو لغة أو رياضة جديدة بشكل ذاتي أو من خلال الانضمام إلى دورة ما أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، فذلك من شأنه تحسين المدارك وبناء المعلومات المختلفة.
اطلب التغذية الراجعة
احرص على طلب التغذية الراجعة من الأقارب أو الأصدقاء نحو مشروع أو إنجاز ما، ثم استخدم هذا النقد البناء في تطوير وتحسين مشروعك.
اجعل لنفسك قدوة
احرص على مراقبة من يُلهمك وتعلم منه وحدد صفاته الإيجابية وحاول أن تكتسبها، وقد يكون هذا الإنسان فردًا من العائلة أو قد يكون شخصية عامة.
احتفظ بدفتر المذكرات
احرص على كتابة أهم الملاحظات والتجارب التي تمر بها، واكتبها بخط اليد، فذلك يُساعد في التفكير بالمشكلات ومشاركتها لإيجاد أفضل حلول لها.
ممارسة التأمل
للتأمل جانب إيجابي مخفي يزيد على اكتساب الوعي والحصول على الهدوء والراحة النفسية، إذ يمكن أن يساعد التأمل في تنمية المهارات وتطوير الذات، بطريقة صحية، وإيجابية.
استيقظ مبكرًا
للاستيقاظ مبكرًا بصمة واضحة بالتأثير الإيجابي في تطوير الذات، حيثُ يكون هنالك متسع من الوقت لتحسين الإنتاجية، من خلال هذا الوقت الإضافي المفعم بالنشاط والحيوية.
التواصل
تشمل مهارات التواصل القدرة على التحدث والاستماع والكتابة، فهذه الأسلحة تنقل الأفكار والمشاعر على الملئ، فحاول تنميتها بأشكالها المختلفة.
تنمية المهارات الاجتماعية
احرص على تنمية المهارات السلوكية اللفظية وغير اللفظية، بالإضافة إلى تطوير ردود الأفعال مع الآخرين، حيثُ تؤثر المهارات الاجتماعية في بناء العلاقات والانطباعات الاجتماعية مع الآخرين.
التنظيم
تشمل المهارات التنظيمية القدرة على نظافة وترتيب المحيط، إضافة إلى القدرة على جدولة المواعيد، وتحديد الأولويات والأهداف المختلفة، حيثُ ينجم عن ذلك توفير الوقت، والحد من سوء تداخل المواعيد، وتحسين كفاءة العمل.
الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي مفهوم يعكس الإيمان بقدراتك وأقوالك وأفعالك وتصرفاتك، فإن كنت واثق الخطى، فمن المحتم ستسعى لتحقيق أهداف طموحة واضحة ومميزة.