يعاني كثيرون من مشكلة عدم تقبل أشكالهم، وعندما يكون عدم التقبل شديدا ومتصاحبا مع أعراض معينة، فهو يشخص على أنه اضطراب نفسي يعرف باضطراب تشوه الجسم (Body dysmorphic disorder – BDD). فإن كنت كثيرا ما تطرح السؤال كيف أحب شكلي، فعليك بقراءة هذا المقال لتتعرف على الإجابة عنه وعلى كيفية علاج الاضطراب المذكور.
كيف أحب شكلي؟
إن كنت مصابا باضطراب تشوه الجسم الذي يجعلك لا تحب شكلك، فعليك باللجوء إلى الطبيب أو الاختصاصي النفسي لطلب العلاج، فمع العلاج ستكون قادرا على أن تتقبل شكلك وتحبه أيضا. وإليك أبرز الأساليب التي تستخدم في علاج هذا الاضطراب:
-
العلاج المعرفي السلوكي (Cognitive behavioral therapy – CBT)
يعرف العلاج المعرفي السلوكي بأنه أحد أساليب العلاج النفسي، وهو يهدف إلى السيطرة على الأعراض بتغيير أسلوب التفكير والسلوك، وذلك يشمل التعرف على العوامل التي تثير أعراض هذا الاضطراب واتخاذ أساليب مختلفة للتخلص من العادات السيئة التي تحفز ظهورها.
-
العلاج الدوائي
تقع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (Selective serotonin reuptake inhibitors – SSRIs) ضمن أبرز أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب؛ وهي تعد العلاج الدوائي الأمثل لاضطراب تشوه الجسم، لكن في حالة عدم نجاحها في السيطرة على الأعراض، فقد يصف الطبيب دواء آخر من المجموعة الدوائية نفسها أو يعطي المصاب نوعا آخر من الأدوية المضادة للاكتئاب.
كيف أحب شكلي دون علاج طبي؟
إن كان عدم تقبلك لشكلك غير ناجم عن الاضطراب المذكور، فستساعدك النصائح الآتية في التخلص من هذا الشعور، ومن الجدير بالذكر أنها تساعد أيضا في حالة تشخيصك بذلك الاضطراب، إذ إنها تعمل على تعزيز فعالية العلاج:
- مارس السلوكيات التي تعزز من قيمة الذات لديك: وتعد السلوكيات الآتية ضمن أبرزها:
- احتفل بنجاحاتك: فعند تحقيق هدف أو نجاح ما، لا تتجاهل ذلك، بل كافئ نفسك واثنِ عليها.
- اصنع قائمة بمهاراتك: اكتب قائمة بما تملكه من مهارات وما حققته من إنجازات، فذلك سيعزز من صورتك أمام نفسك.
- اهتم بنفسك: وذلك يشمل الحرص على الآتي إذ إنه يسهم في الإجابة عن السؤال كيف أحب شكلي كونه يحسن جودة حياتك ويجعلك أكثر تقبلا لنفسك:
- تناول الغذاء الصحي: فذلك يسهم في الحفاظ على حالة مزاجية مستقرة بعيدا عن التقلبات.
- ممارسة الرياضة: تعمل ممارسة الرياضة على تحسين جودة الحياة فضلا عن تعزيز قيمة الذات.
- ممارسة التأمل: يعد التأمل أسلوبا مهما يعمل على إزالة الحواجز والعقبات التي يؤدي وجودها إلى عدم تقبل الشكل. وهنا نذكرك بتحميل تطبيق توازن لمعرفة مزيد عن فوائد التأمل بأنواعه المختلفة والاستمتاع بمجموعة من التأملات والبودكاست.
- اقضِ بعض الوقت في أحضان الطبيعة: تعزز مناظر الطبيعة الخلابة وما يترافق معها من تعرض إلى هواء منعش من الصحة النفسية وجودة الحياة.
- احصل على نوم كاف: يؤدي الحرمان من النوم إلى تأثيرات سلبية في جودة الحياة فضلا عن المشاعر والصحة النفسية.
