يعد الاستقرار من جوانبه المختلفة مهما جدا في حياة الفرد، سواء أكان رجلا أم امرأة، وسنلقي في هذا المقال الضوء على الإجابة عن السؤال ماذا لو كنت امرأة لا تستقر نفسيا ولا عاطفيا ولا اقتصاديا أبدًا؟
ماذا لو كنت امرأة لا تستقر
تعرف على أهم أنواع الاستقرار:
- النفسي: إن كنت امرأة لا تستقر نفسيا، فستكونين عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، فمن الجدير بالذكر أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب والقلق بما يصل إلى الضعف.
- العاطفي: تكمن أهمية الاستقرار العاطفي في كونه يدل على القدرة على مواجهة ضغوط الحياة والحفاظ على الإنتاجية والعطاء رغم التعرض لها. فالمرأة غير المستقرة عاطفيا لن تكون قادرة على التعامل مع ظروف الحياة المختلفة.
- المادي: يعد الاستقرار المادي جانبا مهما من استقرار المرأة الكلي، فعندما يكون هذا الاستقرار موجودا، فهي تكون أقدر على اتخاذ قراراتها المتعلقة بتطوير نفسها والتسجيل في الدورات العلمية، فضلا عن أنها تصبح قادرة على عطاء أطفالها ودعمهم ماديا.
نصائح تساعدك في الاستقرار
بعد تعرفنا على أهمية الاستقرار من جوانبه المختلفة للمرأة، ننتقل إلى طرح بعض النصائح التي تسهم في تعزيز استقرارها النفسي والعاطفي، وذلك ينعكس بدوره على استقرارها من جوانبه الأخرى. وتشمل هذه النصائح الآني:
- تعرفي على الظروف والمواقف التي تسبب لك الضيق والحزن وتؤثر سلبيا في صحتك النفسية والعاطفية، فذلك يجعلك أقدر على مواجهتها والتغلب عليها.
- عبري عن مشاعرك بأسلوب صحي وسليم، فكبت مشاعرك له تأثير مؤذ جدا لصحتك النفسية والعاطفية.
- لا تتخذي أي إجراء قبل التفكير مليا، فالتصرف بتهور له مضاعفات وعواقب سلبية، أبرزها الندم الذي يسيء جدا إلى الصحة النفسية والعاطفية.
- تعلمي أساليب مواجهة الضغوط النفسية والسيطرة عليها، ويعد التأمل من أبرز هذه الأساليب، فننصحك هنا بتحميل تطبيق توازن للاستفادة مما به من معلومات مهمة عن التأمل بأنواعه المختلفة إضافة إلى عدد من البودكاست والتأملات التي تساعدك في ممارسة التأمل.
- نظمي وقتك لتحصل جوانب حياتك المختلفة على مقدار معين منه، فذلك يساعدك في تحقيق التوازن في يومك وحياتك بأكملها؛ ولا تنسي أهمية تخصيص وقت للراحة والاسترخاء، وآخر لممارسة هواياتك المفضلة.
- اعتني بصحتك الجسدية، فهي تؤدي دورا مؤثرا في صحتك النفسية والعاطفية؛ فلا تهملي ممارسة الرياضة بانتظام وتناولي الطعام الصحي واحرصي على الحصول على عدد كاف من ساعات النوم كل ليلة.
- لا تهملي الجانب الاجتماعي من حياتك، فتواصلي مع صديقاتك واصنعي صداقات جديدة.
- ضعي أهدافا لحياتك واحرصي على تحقيقها، فذلك يعطي حياتك معنى وقيمة تعزز صحتك النفسية والعاطفية، فقد يكون هدفك على سبيل المثال هو تقديم خدمات لمجتمعك، فعندها عليك بالبحث عن فرص عمل تطوعي والاشتراك فيها.
- كوني إيجابية، وذلك برؤية ما في حياتك من جوانب إيجابية، فضلا عن مسامحة نفسك على ما ارتكبتيه من أخطاء كما تسامحين غيرك.