تعد الدراسة عاملا أساسيا في تحديد مسار حياتنا ومستقبلنا، ومن المعلوم أنه من الصعب تحقيق النجاح في أي من مجالات الحياة، لا سيما الدراسة، إلى مع امتلاك قدر عالٍ من الثقة في النفس. فمن أجل مساعدتك في النجاح في دراستك، سنجيبك في هذا المقال عن السؤال كيف أثق في نفسي في الدراسة.
كيف أثق في نفسي في الدراسة؟
يمكن تقسيم النصائح التي تساعدك في أن تثق في نفسك في الدراسة إلى الآتي:
- اطرح الأسئلة عندما لا تفهم شيئا ما في دراستك: فذلك يساعدك في اكتساب الثقة في النفس كونك تصبح ملما أكثر في الموضوع الدراسي.
- ركز في المواضيع الدراسية التي لديك رغبة بها: فذلك سيجعلك تبدع فيها ويزيد من ثقتك في قدراتك. فعلى سبيل المثال، إن كنت لا تحب الحسابات والأرقام، فلا تدخل الجامعة لتتخصص بالمحاسبة!
- اخرج من منطقة راحتك (Comfort zone): وخض التجارب وحاول مرارا وتكرارا؛ فحتى إن فشلت في البداية، فتكرار المحاولات وعدم فقدان العزيمة والرغبة بالاستمرار يجعلك أكثر ثقة في نفسك.
- ضع أهدافا قابلة للتحقق: من ذلك دراسة عدد محدد من الصفحات يوميا، وافعل ما بوسعك لإنجاز هذا الهدف، فذلك سيرفع من ثقتك في نفسك ويجنبك التعرض إلى الإحباط الناجم عن وضع أهداف ضخمة وعدم القدرة على تحقيقها.
- مارس التأمل: تتضمن الإجابة عن السؤال كيف أثق في نفسي في الدراسة أن تمارس التأمل، فهو يعزز قدراتك على التعلم، مما يزيد من ثقتك في نفسك في الدراسة. وننصحك الآن بتحميل تطبيق توازن والاستفادة مما فيه من معلومات عن التأمل بأنواعه المختلفة، وأيضا للاستمتاع بما فيه من بودكاست وتأملات مختلقة.
ما دور المعلم والوالدين في تعزيز ثقة الطالب في نفسه في الدراسة؟
بعد أن أجبناك عن السؤال، سنطرح عليك بعض الخطوات التي على المعلم والوالدين اتخاذها لتعزيز ثقة الطالب في نفسه في الدراسة:
- الثناء على الطالب عندما يحقق إنجازا دراسيا حتى إن كان بسيطا: والتعبير عن الإعجاب بهذا الإنجاز، وذلك أمام أقرانه وأيضا في حديث خاص معه.
- وضع توقعات منطقية فيما يتعلق بإنجاز الطالب: فإن توقع المعلم أو الوالدين إنجازا يفوق قدرات الطالب الواقعية، فستكون ردود أفعالهم محبطة له عندما لا يستطيع تحقيقه، الأمر الذي يفضي إلى إضعاف ثقته في نفسه في الدراسة بدلا من تعزيزها.
- تذكير الطالب بإنجازاته: عندما يرتكب الطالب خطأ ما في الدراسة أو يفشل في تحقيق إنجاز ما، على المعلم والوالدين تذكيره بنجاحاته وإنجازاته السابقة والإيضاح له بأننا جميعا نخطئ ونفشل أحيانا، لكن أخطاءنا لا تمثلنا ولا تعني أننا غير قادرين على النجاح.
- عدم مقارنة الطالب بأقرانه: من المعلوم لدينا أنه لكل منا، سواء أكنا طلابا أم لم نكن، مهارات ومجالات خاصة يتميز بها عن غيره، ولكل منا نقاط ضعفه أيضا، فالمقارنة بين الأقران ليست منطقية وتعد عاملا مضعفا لثقة الطالب بنفسه.