إن أصابك يومًا ما إحباط في العمل، فقد تُفكر ما إن كان عليك الاستمرار والبقاء في هذه الوظيفة، أو البحث على فرص جديدة، في حين أنّه من الأمور الجيدة أن تبقى إنسانًا منفتحًا قادرًا على ضبط هذه الإحباطات، لكن كيف تتعامل مع حالات الإحباط الوظيفي؟ تابع معنا قراءة المقال الآتي من توازن لتتعرف على الإجابة.

كيف تتعامل مع حالات الإحباط الوظيفي

كيف تتعامل مع حالات الإحباط الوظيفي؟ إنّ السيطرة على إحباطات العمل، وحتى تتكيف مع بيئة العمل، وتتغير نظرتك تجاه وظيفتك الحالية، وإن كانت مليئة بإحباطات العمل، لا بدّ من مراعاة عدّة استراتجيات ونصائح، أهمها الآتي ذكره:

  • تحليل الوضع

إنّ الرجوع خطوة للخلف لمحاولة التمحيص والنظر في الأحداث والأمور، تساعدك على اكتشاف الأسباب الدقيقة الكامنة خلف إحباطات العمل، ومن الأسئلة الشائعة لذلك، هل أدنى زميل بملاحظة غير لائقة؟ هل أعباء العمل متزايدة ومتراكمة لا يُمكن السيطرة عليها؟ وغيرها من الأسئلة التي يُمكنك من خلالها فهم مشاعر الإحباط، ودونها في دفتر ملاحظات لتتمكن من مراجعتها وإدراكها بشكل عميق.

  • ابحث عن الجانب المشرق

 التفاؤل يُعد مفتاح الإحباط، حيثُ يُحسن التفاؤل الحالة المزاجية، ويحفزك ويجعلك محفوفًا بالطاقة الإيجابية، وعلى سبيل المثال إن تأخر زميلك عن الاجتماع، فاسترخ وخذ أنفاساً عميقة وحاول أن تستمتع بالوقت الإضافي الذي منحه لك لتحضير أفكارك قبل الاجتماع، حيثُ أنّ الاستفادة من هذا الوقت لن يُفيدك فقط إنما سيقلل من تأثير الأفكار المحبطة بينما تركز على ما يُمكنك السيطرة عليه خلال الوقت الحاضر.

  • تحدث عن ذلك

إن مشاركة المشاعر مع أحد الأقرباء أو الزملاء ممن ليس لهم يد في الموقف، يساعد على التحكم في مشاعر الإحباط، والحصول على وجهة نظر جديدة ومختلفة حول المشكلة، حيثُ يُمكن أن تُسعفك وجهة نظر خارجية لم تفكر بها من قبل، ويجدر بالذكر إلى وجوب التركيز على الحقائق والبيانات الواقعية عند سرد المشكلة لتتكون للآخر فرصة واضحة وجلية دون انحيازية.

  • تحدث مع مديرك في العمل

شارك ما يُحبطك مع مديرك في العمل بشكل مهذب، وقبل أن تُقدم على هذه الخطوة تأكد تمامًا بأنك مستعد للمحادثة، ودعم وجهة نظرك بالحقائق، وإن كنت قادرًا على تقديم بعض الحلول والاقتراحات فسارع لذلك.

  • المواءمة بين العمل والحياة أمر مهم

من الممكن التعامل مع هذا الإحباط من خلال الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، فتأكد من حصولك على وقت كافٍ خارج العمل للراحة والاستجمام مع الأحبة والأصدقاء، وحاول ممارسة هواياتك المفضلة مهما كانت الظروف المحيطة.

  • وضع حدود معقولة

نظم وقتك وضع حدودًا للفصل بين أوقات الراحة والعمل، حيث أنّ العمل لوقت متأخر أو تفويت وجبة الغذاء يزيد من حدة إحباط وتوتر العمل، فسارع لوضع خطة استراتيجية إرشادية تُساعدك في تنظيم العمل، وكن على دراية بتعدد المهام بطريقة واقعية.

  • ركز على مهاراتك

إن وجدت نفسك منخرطًا في الحديث السلبي مع النفس، فذكر نفسك على الفور بأنّ مهاراتك وقدراتك هي السبب الرئيسي في تجنيدك في هذه الوظيفة، فسارع على الفور بتخصيص وقت كافٍ لكتابة ثلاثة أشياء تقدرها وتحبها في ذاتك، فهي نقاط قوة تجعلك تتخلص من الإحباط الوظيفي.