تختلف آراء الأفراد حول المصدر الحقيقي للسعادة، فهناك من يرى السعادة في الحب، وهناك من يرى السعادة في السفر، فمفهوم السعادة مُتباين من شخص إلى آخر، لكن أين تجد السعادة الحقيقية؟ وكيف تُصيح شخصًا سعيدًا؟ 

أين تجد السعادة الحقيقية؟

يُمكنك معرفة أين تجد السعادة الحقيقية عن طريق قراءة المفاتيح التالية:

  • التركيز على النصف الممتلئ من الكأس

يصل الفرد إلى أعلى مراحل السعادة عندما يُركز تفكيره على الأمور التي يمتلكها، والإنجازات التي حققها، والنجاحات التي تنتظره في المستقبل، فالتركيز على الأمور التي يتمنى الفرد الحصول عليها لا يعود عليه إلا بالحُزن، والحسد، والتوتر، والاكتئاب. 

  • منح الآخرين السعادة

يشعر الفرد بسعادة عظيمة عندما يرى أشخاصًا مُبتسمين بسببه، فإسعاد الآخرين، وتقديم العون لهم من أكثر الأمور التي تجلب السعادة الدائمة للفرد، ويُمكن القيام بذلك عن طريق مُساعدة المُحتاجين، أو حتى الابتسامة بوجه الأشخاص الذين تُصادفهم.  

  • طرد الأفكار السلبية

تقف الأفكار السلبية عائقًا أمام شعور الفرد بالسلام الداخلي، والسعادة، فيجب على الفرد التصدي لهذه الأفكار، ومُحاربتها بكل ما يملكه من قوة، ويُمكن استخدام العديد من التمارين التي تُحارب هذه الأفكار مثل التأمل، والذي تستطيع ممارسته عن طريق تحميل تطبيق “توازن”، وهو أول تطبيق عربي يوفر جلسات تأمل قصيرة. 

  • تجنّب مقارنة النفس بالآخرين

يجب على الفرد أن يقتنع بكل ما يملكه من ماديات، وقدرات، ويجب أن يتجنب مُقارنة نفسه بمن يملك مالًا أكثر منه، أو وظيفة أفضل من وظيفته، فالقناعة كنزٌ لا يفنى، وهي الطريق نحو السعادة اللامتناهية. 

  • إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين

يستمد الفرد طاقته الإيجابية، أو السلبية من الأشخاص من حوله، فيجب أن يحرص الفرد على الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يدمرون نفسيته، فالأفضل أن يُحافظ الفرد على تواجده مع الأشخاص الإيجابيين الذين يبعثون في نفسه التفاؤل، والمشاعر الإيجابية التي تجلب السعادة. 

نصائح لتصبح شخصًا سعيدًا

إليك أهم النصائح التي تجعل منك شخصًا سعيدًا في الحياة:

  1. يجب أن يُحب الشخص نفسه أولًا، ولا يجب أن يسمح لأي شخص باحتلال هذه المكانة في قلبه، فحُب الآخرين يأتي بعد حُب النفس؛ لأن الإنسان هو المسؤول الأول عن إسعاد نفسه، ولا يجب أن يتكل على غيره لإسعاده. 
  2. يجب أن يفهم الفرد شخصيته، ورغباته، وبالتالي سيصبح الفرد قادرًا على تحديد الأمور التي تجلب له السعادة بكل سهولة. 
  3. يجب أن يؤمن الفرد بفكرة تعدد الفرص، فعندما تضيع منه فرصة، يجب أن يتذكر أن هناك العديد من الفرص التي ما زالت في طريقها إليه، فلا بد من أن ينجح في الحصول على واحدة منها. 
  4. يجب على الفرد الاكتفاء بذاته، ويتم ذلك عن طريق اقتناع الفرد بأنه شخص كامل، ولا يحتاج إلى أي شيء، أو شخص لتُصبح حياته ورديّة، أو أكثر سعادة. 
  5. يجب على الفرد النظر إلى الأشياء بتفاؤل، فلا داعي للتشاؤم لأنه قد يكون سببًا في تدمير كل ما هو جميل. 
  6. يجب ممارسة الأنشطة البدنية مثل ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر، فمن شأنها أن تُحسن من هرمون السعادة في الجسم، كما يجب الالتزام بتناول الأغذية الصحية التي تُعزز من شعور الفرد بالسعادة، والرضا.