الإحباط رد فعل عاطفي للتوتر جراء ضغوطات الحياة اليومية في الحياة الاجتماعية أو العملية أو الشخصية، ما هو سبب الإحباط؟ وما هي أهم آثاره؟ تابعوا معنا قراءة المقال الآتي من توازن لتتعرفوا على الإجابة.

ما هو سبب الإحباط؟

ما هو سبب الإحباط؟ بشكل عام يعود السبب الرئيسي للإحباط في عدم تحقق الأهداف أو التوقعات، لا سيما عند بذل جهد وتوقع نتائج لم تتحقق، وتشمل الأسباب الشائعة للإحباط الآتي:

  • المتاعب والمصاعب اليومية في الحياة.
  • الحالة الاقتصادية الصعبة.
  • الصراعات والمشاكل على جميع الأصعدة الشخصية أو في بيئة العمل.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • الأحداث التي يمر بها العالم في الفترة الراهنة.

أنواع الإحباط

بعد معرفة ما هو سبب الإحباط؟ يجب تحديد أنواع الإحباط، حيث ينقسم إلى جزأين، هما:

  • إحباط داخلي: هو الشعور غير المكتمل تجاه بعض الجوانب في النفس، وبمعنى آخر هو عدم الرضا عن السلوكيات أو الجهود الذاتية.
  • إحباط خارجي: هو الشعور بالقلق والتوتر تجاه البيئة الخارجية، بسبب المؤثرات المختلفة، وعلى سبيل المثال، إنّ حركة المرور البطئية تسبب توترًا وإحباطًا عند وجوب الوصول إلى العمل في وقت محدد.

آثار الإحباط

يُسبب الإحباط العديد من المشاكل الصحية، أهمها الآتي ذكره:

  • الإصابة بأعراض فورية: مثل الانزعاج والتهيج والغضب والحزن والقلق.
  • العدوانية: تُسبب مشاعر الغضب جراء الإحباط إلى جعل الشخص عدوانيًا تجاه نفسه أو تجاه الآخرين.
  • الاكتئاب: يُمكن أن يسبب الإحباط وخيبة الأمل مع مرور الوقت إلى الإصابة بالاكتئاب.
  • قلة احترام الذات: يجعل الإحباط الإنسان أقل ثقة بذاته، لا سيما عندما يكون مصدر ذلك الإحباط داخليًا.
  • السلوكيات غير الصحية: من المألوف أن يتعامل المعظم مع الإحباط بطرق غير صحية، مثل اللجوء إلى سلوكيات خاطئة كالإفراط في تناول الطعام أو تناول الكحول أو المخدرات، مؤديا بذلك صحة الإنسان إلى التهلكة.

كيفية التعامل مع الإحباط

إن مفتاح التعامل مع الإحباط هو القدرة على تحمله، وهنالك العديد من الاستراتيجيات للتعامل مع الإحباط،
أهمها الآتي ذكره:

  • تحسين الذكاء العاطفي: من خلال القدرة على التعاطف مع الآخرين، ومراقبة المشاعر للتحكم في ردود الأفعال والتصرفات المناسبة، وتذكير الذات على الدوام بأن جميع المشاعر عابرة، بما في ذلك مشاعر الإحباط، وأخيرًا تنظيم ومراقبة النفس، واقتناص الفرصة المناسبة للتعبير عن الذات.
  • تشتيت الذات: واقعيًا فإنّ التركيز على الإحباط يؤدي إلى تفاقم مشاعر الإحباط، لذا فإنّ تشتيت الانتباه يمنح الإنسان القدرة على التخلص من مشاعر الإحباط، فاختر نشاطًا كالرياضة أو الرسم أو العزف للتخلص من الإحباط الدائم، ولكن يجدر الذكر أنّه يجب ألّا يكون تشتيت الانتباه هو نظام حياة للهروب من الإحباط إنما يمكن اللجوء إليه لحل المشكلة بشكل مؤقت.
  • ممارسة التأمل: إنّ التأمل من أفضل الطرق للتخلص من الإحباط والقلق والتوتر ، حيثُ يُحقق التأمل السلام الداخلي ويجعل الإنسان مطمئنًا يركز على اللحظة الحالية، ويُمكن الاستفادة من تطبيق توازن في ممارسة التأمل، حيث يحتوي هذا التطبيق على العديد من الفيديوهات القصيرة للتأمل وطرق ممارسته.
  • تمارين التنفس والاسترخاء: تساعد تمارين التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي إلى تهدئة النفس بشكل سريع، فعند الشعور بالإحباط يُمكن البدء بأخذ أنفاس بطيئة وهادئة.