يحصد الفرد كل ما يتمناه عن طريق السير على قانون التفاؤل الدائم في حياته، فالتفاؤل أساس النجاح، والعطاء، والإنجاز، فما هي أول خطوات التفاؤل؟ وكيف يغيّر التفاؤل حياتك للأفضل؟ 

ما هي أول خطوات التفاؤل؟

لتُصبح متفائلًا يجب عليك اتباع مجموعة من الخطوات، فما هي أول خطوات التفاؤل؟ 

  • الابتسامة

تُعتبر الابتسامة الدائمة أولى خطوات التفاؤل، فعندما يُقنع الفرد نفسه بأنه سعيد، سيحصد السعادة الحقيقية بسبب هذه التوقعات، وعندما يبتسم الفرد دائمًا، سيحظى بابتسامة كل من حوله، وسيكون سببًا بابتسامة كل من يراه، فيكون عنوانًا للتفاؤل، والمحبة. 

  • استرجاع الإنجازات

يجب على الفرد تسجيل كل إنجاز يقوم به، حتى يستطيع الرجوع إليه عند شعوره بالضعف، أو اليأس، فعندما تسوء الحالة النفسية للفرد، يستطيع استرجاع طاقته الإيجابية عن طريق تذكّر كافة المواقف، والإنجازات التي استطاع النجاح فيها، فتعود للفرد قوته، ويسترجع مشاعره الإيجابية

  • تغيير الروتين

يقتل الروتين الطاقة الإيجابية التي تكون عند الفرد، فعندما يُمارس الفرد أنشطة متشابهة يوميًا، سيشعر بالملل، وبالإحباط، وكل ما على الشخص هو اتخاذ إجراءات لتغيير هذا الروتين مثل الخروج مع الأصدقاء، أو السفر. 

  • اختيار الأشخاص الإيجابيين

يجب على الفرد الابتعاد عن الأشخاص السلبيين في حياته، والذين يجلبون له الطاقة السلبية، ويقعون عائقًا أمام تمتع الفرد بالتفاؤل، ويجب اختيار الأشخاص الإيجابيين الذين يمنحون الفرد التفاؤل، والطاقة الإيجابية.

  • ممارسة التأمل

يُساعد التأمل على تخلص الفرد من كافة المشاعر السلبية التي تُرافقه، ويستطيع التأمل تحويل كافة هذه المشاعر إلى مشاعر إيجابية بحتة، ويُنصح باستخدام تطبيق توازن، وهو أول تطبيق عربي يوفر جلسات تأمل يومية لضمان الحصول على أفضل النتائج من التأمل. 

  • تقبّل الأفكار السلبية

يجب على الفرد الاعتياد على تقبّل أفكار الآخرين، وتحديدًا إذا كانت هذه الأفكار تُعاكس أفكاره، فالتمسّك بالرأي يؤدي إلى معاناة الفرد من مشكلات متعددة تُهدد صحته النفسية. 

  • التفاؤل بالمستقبل

يجب على الفرد تخيّل مستقبله بشكل مستمر، ويجب أن يكون هذا التخيّل مُشرقًا، وجميلًا، فلا يجب أن يُفكر الفرد في العقبات التي قد تُهدد مستقبله، بل بالإيجابيات التي ستُحسن من هذا المستقبل. 

  • تقبّل الذات

يجب على الفرد تقبّل الصفات التي لا يستطيع تغييرها بنفسه، فالقناعة كنز لا يفنى، وتُساعد القناعة الفرد على العيش حياة سعيدة، وخالية من المشكلات، والعقبات؛ فيعيش الفرد حياة ممتلئة بالتفاؤل، والابتسامة. 

أهمية التفاؤل

هناك العديد من الإيجابيات التي يجنيها الفرد من التفاؤل، وإليك أهمها:

  • يزيد التفاؤل من فعالية جهاز المناعة في جسم الإنسان، فتقل احتمالية إصابة الفرد بالأمراض.
  • يُقلل التفاؤل من مشاعر التوتر، والقلق التي يشعر بها الفرد. 
  • يُقلل التفاؤل من معاناة الأفراد من بعض الأمراض الجسدية مثل الصداع، وارتفاع معدل نبضات القلب، وارتفاع ضغط الدم. 
  • يستطيع الشخص المتفائل مواجهة كافة المشاكل التي يتعرض لها بروح رياضية. 
  • يتمتع الفرد المتفائل بمهارات اجتماعية ممتازة، حيث يستطيع تكوين علاقات ناجحة مع الآخرين بسبب نظرته الإيجابية للحياة.
  • يبذل الشخص المتفائل طاقة ذهنية أقل بكثير من الشخص المتشائم، مما يُحسن من عمل الدماغ، فلا يتعرض الدماغ للتشويش، ويكون الدماغ قادرًا على التركيز بمستويات ممتازة.